رئيس البلدية ومرافقوه تمنوا للمدراء والمعلمين والطلاب سنة مثمرة وناجحة مؤكدين استعداد البلدية الدائم لتوفير كل ما يلزم وعلى مدار السنة

مديرة قسم المعارف رنا صبح:

كنا نتمنى أن تفتتح السنة الدراسية في مدرسة مرشان كما في سائر المدارس في المدينة التي افتتحت من دون أي عائق

كان من المفروض الانتهاء من بناء المرحلة الأولى من المدرسة الجديدة في حي مرشان حتى موعد أقصاه 1.9.2012

ما يعيق افتتاح هذا الجناح هو أن العمل جارٍ في المرحلة الأولى بعد أن كان قد توقف لفترة لاسباب قاهرة

في أجواء احتفالية، افتتحت الدراسة بانتظام في جميع مدراس شفاعمرو باستثناء مدرسة "مرشان" حيث أعلنت لجنة أولياء امور الطلاب الإضراب بداعي عدم تجهيز المبنى الجديد للمدرسة. وخلال اليوم الدراسي لم تتلق غرفة العمليات في البلدية أية شكوى أو أي طلب من أية جهة.



وجال رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم والقائم بأعماله جريس حنا ونائبه كمال شاهين وعضوا البلدية فرج خنيفس وأجود زين ومديرة قسم التربية والتعليم رنا صبح ومفتش المدارس د. حمد طربيه في عدد من المدارس على أن يواصلوا جولتهم، يوم غد الثلاثاء، ورافقهم رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة النائب محمد بركة.

تمنيات بسنة مثمرة
واطلع أعضاء الوفد، من خلال الحديث إلى المدراء والمعلمين عن سير افتتاح السنة الدراسية وتحدثوا إلى عدد كبير من الطلاب، حيث شكر مدراء المدارس إدارة البلدية على إعدادها وتجهيزها المدارس بكل ما يلزم. من جهته تمنى رئيس البلدية ومرافقوه للمدراء والمعلمين والطلاب سنة مثمرة وناجحة مؤكدين استعداد البلدية الدائم لتوفير كل ما يلزم، وعلى مدار السنة، من منطلق رؤيتهم بأن التربية والتعليم تأتي في رأس سلم أولويات الإدارة الحالية.


مدرسة مرشان
وفي حديث مع مديرة قسم المعارف في البلدية رنا صبح حول عدم إنتظام الدراسة في مدرسة مرشان قالت: " لم يكن أي مبرر حقيقي للإضراب إذ تم تجهيز غرف التعليم الحالية في مبنى المركز الجماهيري على أعلى مستوى للتغلب على التأخير في بناء المدرسة الجديدة، وكنا نتمنى أن تفتتح السنة الدراسية في هذه المدرسة أيضاً كما في سائر المدارس في المدينة التي افتتحت من دون أي عائق".

إنجاز كافة الأعمال
وأضافت : "بخصوص المبنى الجديد: كان من المفروض الانتهاء من بناء المرحلة الأولى من المدرسة الجديدة في حي مرشان حتى موعد أقصاه 1.9.2012 وقد تم فعلاً إنجاز العمل، واليوم غرف هذه المرحلة (8) جاهزة تماماً، إلا أن ما يعيق افتتاح هذا الجناح هو أن العمل جارٍ في المرحلة الأولى بعد أن كان توقف لفترة لظروف قاهرة غير متعلقة بنا انما بالمقاول الذي فاز بالمناقصة، ولا يجوز لأسباب تتعلق بأمان الطلاب افتتاح المبنى الجديد فيما العمل جار في مبنى مجاور". وختمت صبح : "ما حصل للمقاول لم يكن تحت سيطرتنا. البلدية لم تقصّر في شيء بل جندت الميزانية المطلوبة للمرحلتين ونشرت المناقصات لبدء العمل. وكما هو معلوم فإن البلدية كمؤسسة لا يمكنها استبدال مقاول بين ليلة وضحاها، إنما عليها العمل طبقاً لإملاءات القانون وهو ما فعلته باتصالاتها مع الوزارة لاستبدال المقاول، وهذه إجراءات استغرقت وقتاً لتفادي أية مطبات قانونية. وفي شهر تموز الماضي تم التعاقد مع مقاول جديد استأنف العمل في المرحلة الأولى ووعد بإنهائه مع إنهاء تحضير البنى التحتية خلال 90 يوماً".