البلدية قامت بجهود جبارة لترميم وصيانة المدرسة وتجهيزها لبدء السنة الدراسية بشكل مريح كي تحتضن الطلاب بعد غياب استمر شهرين

قام رئيس بلدية طمرة عادل أبو الهيجاء يرافقه مستشاره سمير عواد ومستشاره الاعلامي احمد شقير ومدير قسم المعارف محمد شما في جولة بعدة مدارس في المدينة تفقد فيها اوضاعها .



وبدأت الجولة في مدرسة الفارابي حيث حيا الرئيس الطلاب وهنأهم ببدء السنة الدراسية، ويذكر أن البلدية كانت قد قامت بجهود جبارة لترميم وصيانة المدرسة وتجهيزها لبدء السنة الدراسية بشكل مريح كي تحتضن الطلاب بعد غياب استمر شهرين. وقام المدير الجديد طاهر ذياب بتقديم الشكر لرئيس البلدية والوفد المرافق له لما قاموا به من عمل مثمر الأمر الذي اتاح بدء السنة الدراسية على اكمل وجه.

تلبية متطلبات المدارس
وتابع الرئيس جولته حيث توجه للمدرسة الاعدادية المتنبي حيث كان في استقبال الوفد مدير المدرسة المربي محمد حجازي الذي شكر الرئيس لتقديمه ودعمه للمدرسة وتلبيته كافة الطلبات التي قدمت للبلدية الامر الذي اتاح افتتاح السنة الدراسية بارتياح كبير . أما في المدرسة الابتدائية الرازي "هـ"  القى رئيس االبلدية كلمة في طابور الصباح حث فيها الطلاب على العلم والانصياع الى المربين وسماع ارشاداتهم وتطبيقها وقامت المربية سماح عواد بتقديم الشكر للرئيس والوفد المرافق له لما قدموه من كافة الطلبات للمدرسة الامر الذي اتاح بدء السنة الدراسية دون وجود اية نواقص ، وكان مفتش المعارف الاستاذ توفيق زعرورة قد انضم الى وفد الرئيس في مدرسة الرازي.


الأولوية لقضية التربية والتعليم
وانتهت الجولة في مدرسة الزهراء "ج" حيث رافق وفد رئيس البلدية مفتش المعارف توفيق زعرورة الذي ابلغ رئيس البلدية تحيات مديرة لواء الشمال اورنا سمحون وتقديرها لما تقوم به ادارة البلدية من تجهيزات المدارس ووضع قضية التربية والتعليم في اعلى سلم اولوياتها. هذا وكانت مديرة المدرسة المربية وداد ذياب في استقبال الرئيس والوفد المرافق ومفتش المعارف حيث قدمت الشكر لهم على التعاون المثمر والبناء الذي يعمل على انجاح المسيرة التربوية في مدرسة الزهراء "ج"، وقالت ذياب "الشكر كل الشكر لبلدية طمرة لما تقدمه من عون للمدرسة فلا نطلب امرا الا نلقى اذناً من الادارة البلدية فلا مجال الا أن اقول شكرا لكم في بلدية طمرة" . ورد عليها الرئيس قائلا " نحن نقوم بواجبنا فامور الطلبة امانة في اعناقنا وامر ضروري جدا أن نوفيهم حقهم وهذا اقل الواجب".