الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 13:02

مستخدمو ثانوية عتيد الطيرة يعلنون الاضراب ردا على تقليص نسب الوظائف وتدني الرواتب

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 27/08/12 11:01,  حُتلن: 14:19

أمينة المكتبة والكاتبة شوقية عروق:

الشركة الجديدة تعاملت معنا كاننا عمال جدد ليس لهم اقدمية في العمل وبدون أي حقوق

إبتسام سمارة:

هنالك الكثير من الحقوق الضائعة وعلى الرغم من توجهي الى البلدية الا انني لم اتلقَ أي اجابة بل أن قضيتنا عالقة

يحيى بشارة:

أعمل في المدرسة منذ 30 عاما وبعد أن تم تقليص المعاشات اصبح راتبي يصل الى 3400 شيقل أي أقل من الحد الادنى فأنا رب لأسرة مكونة من خمسة افراد

 محمد اسعد خاسكية:

لا أعرف لمن اتوجه كي احصل على التقاعد وكل يوم اتلقى وعودات كاذبة ولا أساس لها من الصحة ومن المؤسف جدا أن نرى مثل هذه الاوضاع المخزية

عاملة المختبر نعمت بشارة:

اعتبروني موظفة جديدة دون حقوق واحترام للشهادات الاكاديمية التي سهرت الليالي من للحصول عليها من المؤسف جدا اننا حاولنا التوجه الى الجهات المسؤولة ولم نرَ أي حلول

 رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي في رده:

سوف اتوجه الى المدرسة لأرى ما هي الاشكالية كي نعالج القضية

علم موقع العرب وصحيفة كل العرب أن لجنة المستخدمين في مدرسة عتيد الثانوية في مدينة الطيرة اعلنت عن تشويشات في العمل، بسبب تقليص نسب الوظائف وتدني الرواتب وعدم الحصول على حقوقهم- على حد قولهم. وجدير بالذكر أن المضربين هم السكرتارية، عمال الصيانة، عمال النظافة، امينة المكتبة ومسؤولة المختبر.

 
شوقية عروق

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع أمينة المكتبة والكاتبة شوقية عروق قالت: "بدأت مشكلة الموظفين في عام 2004، عندما قامت بلدية الطيرة السابقة برئاسة خليل قاسم بخصخصة المدرسة، واعطائها لشركة عمال، حيث قامت شركة عمال بتقليص الوظائف بعد أن كنت اعمل بوظيفة كاملة، كما توجهنا الى الهستدروت وبعد صراع طويل مع المحاكم صدر القرار عام 2007 في محكمة العمل بإعادة نسب الوظائف الى الموظفين كاملة وتعويضهم عن الاعوام السابقة، لكن البلدية الحالية بقيادة مأمون عبد الحي تجاهلت قرار المحكمة واستمرت في التقليص حتى اليوم، والادهى من ذلك أن الخصخصة انتقلت في مطلع 2011 من شركة عمال الى شركة عتيد، حيث تعاملت الشركة الجديدة معنا كاننا عمال جدد ليس لهم اقدمية في العمل وبدون أي حقوق، مع العلم أن اقل موظف يعمل منذ 17 عاما، حتى أن الشهادات الجامعية اصبحت مجرد صورة معنا ولا قيمة لها".

خسف معاشات
وقالت عاملة النظافة اخلاص اشتيوي لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" انا اعمل منذ 17 عاما، لنا حقوق في البلدية، ونذهب الى قسم الحسابات الا انهم يتجاهلوننا بشكل نهائي. لا يعقل خسف معاشاتنا بهذه الصورة غير الانسانية، فمن حقنا تلقي كل حقوقنا لا أن يتم سلبها وإهمالنا، واذا لم تتم معالجة هذه القضية فسوف نواصل الاضراب".

وقف الاستهتار
أما فاروق سلطاني فقال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "اعمل في المدرسة في قسم النظافة منذ 18 عاما. رئيس البلدية الحالي وعد عدة مرات بأن يعالج قضيتنا بشكل جذري، دون جدوى، مع العلم أن مهنته الاصلية هي محامي ويعرف القانون، ويعلم بقرار المحكمة الذي صدر. بدورنا نطالب الجهات المسؤولة بالوقوف الى جانبنا، لمواجهة هذا الظلم والاستهتار بالموظفين الذين يعلمون منذ سنوات طويلة".

معاش متدنٍ
وقال يحيى بشارة: "أعمل في المدرسة منذ 30 عاما، وبعد أن تم تقليص المعاشات، اصبح راتبي يصل الى 3400 شيقل، أي أقل من الحد الادنى. أنا رب لأسرة مكونة من خمسة افراد، ولا اعرف كيف يمكنني إعالة عائلتي بهذا المعاش المتدني".

وعودات كاذبة
وقال محمد اسعد خاسكية لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "اعمل منذ 28 عاما في صيانة المدرسة وعمري الآن 65 عاما. لا أعرف لمن اتوجه كي احصل على التقاعد، وكل يوم اتلقى وعودات كاذبة ولا أساس لها من الصحة، ومن المؤسف جدا أن نرى مثل هذه الاوضاع المخزية، وسوف نواصل نضالنا حتى نصل الى ما نطمح اليه".


قضية عالقة
أما ابتسام سمارة فقالت: "أعمل في قسم النظافة من 17 عاما، براتب متدنٍ لا يتجاوز 2700 شيقل، ولم تتم ترقيتي في العمل بتاتا، عدا عن ذلك هنالك الكثير من الحقوق الضائعة، وعلى الرغم من توجهي الى البلدية الا انني لم اتلقَ أي اجابة، بل أن قضيتنا عالقة".

اختراق للقانون
وأكدت وداد نواس: "أعمل في قسم النظافة منذ 17 عاما، عدى عن الراتب المتدني هنالك اهمال واضح لنا، وآن الأوان الى أن تسعى البلدية لتطبيق القانون وقرار المحكمة، وأي تجاوز يعد اختراقا للقانون".

النقل من شركة الى أخرى
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع عاملة المختبر نعمت بشارة قالت: "أعمل منذ 29 عاما مسؤولة في المختبر، وتم نقلي من شركة الى شركة ثلاث مرات حيث كنت اعمل عن طريق البلدية ومن ثم تم نقلي الى شركة عمال واليوم نقلت لأعمل عن طريق شركة عتيد، واعتبروني موظفة جديدة، دون حقوق ودون احترام للشهادات الاكاديمية التي سهرت الليالي من للحصول عليها. من المؤسف جدا اننا حاولنا التوجه الى الجهات المسؤولة ولم نرَ أي حلول، لدرجة انه لا يوجد لدينا عنوان".

تعقيب البلدية
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي قال: "سوف اتوجه الى المدرسة لأرى ما هي الاشكالية، كي نعالج القضية".


مأمون عبد الحي
 


إخلاص اشتيوي


فاروق سلطاني


يحيى بشارة


 محمد اسعد خاسكية 

 
إبتسام سمارة


وداد نواس


نعمت بشارة

مقالات متعلقة