الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 23:01

النائب مسعود غنايم : نحو سنة دراسية آمنة وناجحة

كل العرب
نُشر: 26/08/12 14:22,  حُتلن: 15:13

مسعود غنايم:

الطريق ما زالت طويلة لتحقيق العدالة والمساواة بين التعليم العربي والتعليم اليهودي

هدف المدرسة تهيئة الطالب للحياة وبناء الإنسان، لذلك نريد أن تكون المدارس بيتا وحضنا دافئا لتنفيذ هذه الأهداف

بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الجديدة، عمم النائب عن الحركة الإسلامية، وعضو لجنة التربية البرلمانية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بيانا على وسائل الإعلام هنأ فيه كل العاملين في سلك التربية والتعليم وكل الطلاب والطالبات، وتمنى للجميع سنة دراسية آمنة وناجحة.

وجاء في بيان النائب غنايم: "بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2012/2013 أهنئ كل العاملين في سلك التربية والتعليم من مديرين ومعلمين ومعلمات، وأهنئ كل طالب وطالبة عاد هذه الأيام إلى مدرسته التي هي بيته الثاني وعائلته الثانية. وبهذه المناسبة لا بد من التأكيد أنه على الرغم من التقدم الذي حصل في نتائج البجروت والميتساف في المدارس العربية هذا العام، وهو مما لا شك فيه إنجاز مبارك ولا نقلل من قيمته، إلا أن الطريق ما زالت طويلة لتحقيق العدالة والمساواة بين التعليم العربي والتعليم اليهودي، فالفجوات ما زالت موجودة، سواء في نتائج البجروت أم الميتساف أم البسيخومتري.

صيانة حرمة المدارس
كذلك لا بد من التأكيد على أهمية توفير جو تربوي آمن في مدارسنا، وصيانة حرمة المدارس، واحترام المعلمين، وتوفير جو من الأمن والأمان لكل طالبة وطالب. وهذا الجو يصنعه التعاون البناء الواعي بين الهيئات التدريسية والأهل والسلطات المحلية ووزارة التربية".

الإنسان العربي الراسخ بأصالته وجذوره
وعن دور المدرسة قال النائب غنايم: "إن هدف المدرسة تهيئة الطالب للحياة وبناء الإنسان، لذلك نريد أن تكون المدارس بيتا وحضنا دافئا لتنفيذ هذه الأهداف، وليست ماكينات علامات وشهادات كرتون. وكلما كانت المدرسة حريصة على رسالتها الأخلاقية والتربوية كلما كانت أقدر على بناء الإنسان الصالح المبدع، وبالتالي يجب علينا كمجتمع وشعب أن نقرر أي خريج نريد وأي إنسان نريد: هل هو المشبع بالعلامات والشهادات، الفقير بالقيم والأخلاق؟ هل هو الممتلئ أرقاما وأعدادا، الفارغ هوية وانتماءً؟ نحن نريد تخريج الإنسان العربي الراسخ بأصالته وجذوره والمتقدم بمعاصرته، لا متقوقعا على ذاته، ولا منقطعا من جذوره، بل أصيلا ومعاصرا في نفس الوقت".

مقالات متعلقة