صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية:

 الدعوة الموجهة إلى "هنية" تسلط الضوء على الخلاف الناشب على الأراضي الفلسطينية بين الأشقاء القاطنين لنفس الأرض ولكن الدعوة من شأنها أن تعقد الأمور بالنسبة للرئيس "عباس"

الامين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" أكد بنفسه على حضوره للقمة الإيرانية التي ستقام في الفترة من 29إلى31 أغسطس في تحٍد واضح لمطالب الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل

إيران تحاول بقدر المستطاع اكتساب شهرة دبلوماسية ولم شمل العرب ليقفوا بجانبها من خلال قمة "عدم الانحياز" المزمع عقدها في نهاية الشهر الجاري في الوقت الذي يسعى فيه الغرب إلى شل اقتصاد طهران وعزلها دبلوماسيًا

تحت عنوان "الغرب يعتبر حماس جماعة إرهابية"، رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن دعوة إيران لرئيس وزراء حماس في غزة "إسماعيل هنية" إلى حضور قمة "عدم الانحياز" في إيران الجمعة المقبلة والتي تشارك فيها 120 دولة نامية خطوة سلبية من شأنها أن تثير استياء الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" وغضب القوى الغربية الذين يعتبرون حماس جماعة متطرفة.

اسماعيل هنية

وأوضحت الصحيفة أن إيران تحاول بقدر المستطاع اكتساب شهرة دبلوماسية ولم شمل العرب ليقفوا بجانبها من خلال قمة "عدم الانحياز" المزمع عقدها في نهاية الشهر الجاري في الوقت الذي يسعى فيه الغرب إلى شل اقتصاد طهران وعزلها دبلوماسيًا بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.

حرب قصيرة الأمد
وقالت الصحيفة إن الدعوة الموجهة إلى "هنية" تسلط الضوء على الخلاف الناشب على الأراضي الفلسطينية بين الأشقاء القاطنين لنفس الأرض ولكن الدعوة من شأنها أن تعقد الأمور بالنسبة للرئيس "عباس" الذي ترى حكومته المدعومة من الغرب أنها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني بعد أن فقدت السيطرة على قطاع غزة في حرب قصيرة الأمد مع حركة حماس عام 2007.

محادثات السلام
وأضافت الصحيفة أن العلاقات بين إيران والسلطة الفلسطينية بقيادة "عباس" توترت كثيرًا منذ عقد السلطة الفلسطينية محادثات السلام مع إسرائيل، في الوقت الذي اتهمت فيه السلطة إيران بالتآمر عليها وتدخلها في الشأن الداخلي لفسلطين بتحريض حماس على شن هجمات عسكرية على إسرائيل لتخريب عملية السلام بين الطرفين.

زيادة الضغوطات على إيران
وذكرت الصحيفة أن الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" أكد بنفسه على حضوره للقمة الإيرانية التي ستقام في الفترة من 29إلى31 أغسطس في تحٍد واضح لمطالب الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل التي تناديه بمقاطعة هذا الحدث في محاولة منهما لزيادة الضغوطات على إيران لتتخلى عن مشروعها النووي.