المرحوم عمل بكل طاقته للحفاظ على أواصر المحبة في مجتمعه
تشييع الجثمان الطاهر الساعة الخامسة بعد الظهر في كنيسة الروم الكاثوليك– عبلين ومن ثم إلى مثواه الأخير
الخبر حل كالصاعقة على الوسط العربي فالحديث عن موت إنسان قدير ومعطاء لطالما دعم بكل ود الوسط العربي وبكل ما في وسعه وساهم على نشأة الكاتب الشاب
تتشح بلدة عبلين صباح اليوم السبت بالسواد حزنا وأسى وبقلوب يعتصرها الحسرة والألم الشديدين بوفاة طيب الذكر الأديب والكاتب المرحوم موفق رفيق خوري، نائب مدير عام وزارة الثقافة السابق، الذي وافته المنية يوم أمس الجمعة عن عمر ناهز الـ 59 عاما إثر نوبة قلبية.
المرحوم موفق خوري
وسيسجى جثمان الفقيد في منزله في عبلين لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، وسيشيع جثمانه الطاهر بمراسيم الجنازة في الساعة الخامسة بعد الظهر في كنيسة الروم الكاثوليك – عبلين، ومن ثم إلى مثواه الأخير.
إنسان قدير ومعطاء
يذكر أن الخبر حل كالصاعقة على الوسط العربي إذ ان الحديث عن موت إنسان قدير ومعطاء لطالما دعم بكل ود الوسط العربي وبكل ما في وسعه وساهم على نشأة الكاتب الشاب وعلى دوام وإستمرارية المبدعين الكبار.
خدمة القضية الوطنية
وحمل موفق رفيق خوري على كاهلة لسنوات طويلة إدارة دائرة الثقافة والتعليم، وكان كالطير يسافر من مدرسة لأخرى ومن مؤسسة لأخرى ويتابع نشاطات المؤسسات الإبداعية والمكتبات والمدارس إنسان عمل بكل طاقته للحفاظ على أواصر المحبة في مجتمعه ، وبين شروحات هذا المجتمع الطيب وكذلك خدم القضية الوطنية القومية بكل أمانة وإخلاص، وحافظ على الأرض والإنسان ، كانت علاقته جيدة وحميمة مع كل من عرفة.