توجه النائب د.احمد الطيبي (الموحدة والعربية للتغيير) بكتاب الى مئير شطريت وزير الداخلية وطالبه باستعمال الاسماء الاصلية لدير الاسد ومجد الكروم والبعنه في الوثائق والمستندات الرسمية. وجاء هذا الكتاب للنائب الطيبي اثر توجهات كانت قد وصلت مكتبه من قبل بعض المواطنين تدل على استعمال وزارة الداخلية والمكاتب الرسمية الاخرى لاسم "الشاغور" (او מכבד"א ) بدلاً من تسجيل اسم البلد نفسها. وعبر المواطنون عن قلقهم من محو هوية القرى الخاصة واختفاء اسمائها بعد عدد من السنين اذا تكرر هذا الاستعمال.

 د.احمد الطيبي

وقد كتب د.الطيبي في رسالته: " مواطني القرى الثلاث قلقين وبحق من محو الهوية الخاصة لكل واحدة من قراهم وعليه فهم يطلبون استعمال الوزارة لاسماء القرى كما كان في السابق وتسجيلها في بطاقات الهوية على سبيل المثال"، مضيفاً: "هذه المطالبة تتطابق مع سياسة وزارة الداخلية تجاه المجالس الاقليمية حيث يتم تسجيل عنوان المواطنين في هذه المجالس وفقاً لمكان السكن المحدد ولاسم البلد وليس وفقاً لاسم المجلس الاقليمي".
وأنهى النائب الطيبي رسالته مطالباً الوزير باصدار تعليمات واضحة لمكاتب وزارة الداخلية تنص على استعمال اسماء القرى المختلفة مشدداً على ان التجاوب مع هذا المطلب هو اقل ما يمكن عمله لمواطني القرى الثلاث الذين تضرروا بما فيه الكفاية من قرار الدمج.