الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 09 / مايو 00:01

أعزائي الأهل: تنمية مهارات الابتكار لدى أطفالكم هي أساس رفعة الأمم

أماني حصادية -
نُشر: 23/08/12 11:45,  حُتلن: 12:57

الأفراد ذوي القدرات الابتكارية يلعبون دورا هاما في تطور وتقدم المجتمعات وعملية التقدم والرقى تعتمد على تنمية القدرات والإمكانات والمهارات المختلفة لأبناء المجتمع

معارات الإبتكار تتمثل في الحساسية للمشكلات ويعني أن الفرد يستطيع رؤية الكثير من المشكلات في موقف واحد ويعي الأخطار والنقص والقصور في المواقف ويكون إحساسه إحساسا مرهفا

إن الأمم المتقدمة تبحث اليوم عن المبتكرين في كل مجال من مجالات المعرفة، بل وتعمل على أن توجههم وتسهل سبل العمل والابتكار وتعطيهم من اهتمامها وتشجيعها ما يسمح لهم بالإنطلاق في آفاق الاختراع والاكتشاف والتقدم. بذلك يجب على الدول العربية بذل قصارى جهدهم واهتماماتهم للعناية بهذا الجانب والعمل على تنميته لدى أبنائهم الطلاب و الطالبات، حيث أن التعرف على قدرات التفكير الابتكاري من المشكلات الأساسية التي تواجه المسئولين عن العملية التربوية وتطويرها.


صورة توضيحية - تصوير: Think stock

الأفراد ذوي القدرات الابتكارية يلعبون دورا هاما في تطور وتقدم المجتمعات، وعملية التقدم والرقى تعتمد على تنمية القدرات والإمكانات والمهارات المختلفة لأبناء المجتمع، والتفكير الابتكاري هو الوسيلة الفعالة لتطوير أي مجتمع وتحديثه في ضوء هذه المتغيرات التي يشهدها العصر.

مفهوم التفكير الابتكاري
يرى عبد السلام عبد الغفار أن التفكير الابتكاري هو نوع من التفكير ينطلق فيه الفرد عبر ما اصطلحت وتعارفت عليه الجماعة التي يعيش فيها إلى مجالات وأفكار جديدة، منتجا إنتاجا جديدا بالنسبة إليه أو بالنسبة إليها أو إليهما معا. ويعرف مارلك (1978) التعريف النفسي للابتكار على أنه يتمثل في قدرة الفرد على إنتاج أفكار وأفعال أو معارف وتعتبر جديدة وغير معروفة للآخرين وقد يكون نشاط خيالي وإنتاجي، أو أنه صورة جديدة لخبرات قديمة أو ربط علاقات سابقة بمواقف جديدة، وكل ذلك ينبغي أن يكون لهدف معين ويأخذ طابعا علميا أوفينا أو أدبيا أو غيره. ويعرف جيلفورد (1957) أن الابتكار هو تنظيم من عدد من القدرات العقلية البسيطة وتختلف هذه التنظيمات فيما بينهما باختلاف مجال الابتكار وهذه القدرات هي الطلاقة الفكرية والمرونة التكيفية والأصالة والحساسية للمشكلات وإعادة التحديد وهذه كلها تسمى عوامل التفكير الابتكاري حيث قدم خمسة أنواع للعمليات العقلية هي: المعرفة، التذكر، الإنتاج التقاربي والإنتاج التباعدي، والتقويم.

مهارات الابتكار
وهذه العمليات التي يتم من خلالها التفكير الابتكاري وربط الابتكار بالتحليل العلمي عن طريق مهارات الابتكار والتي تتمثل في:
1. الطلاقة وهي القدرة على تقديم أكبر عدد من الأفكار حول قضية معينة في وحدة زمنية ثابتة بالمقارنة بالغير.
2. المرونة وهي قدرة الفرد على تغيير الحالة الذهنية بالموقف الذي يواجهه وهي عكس التصلب.
3. الأصالة، وهي عملية توليد أفكار جديدة في ضوء المعلومات التي يحصل عليها الفرد وعدم تكرار الأفكار التي قدمها الآخرون.
4. الحساسية للمشكلات، ويعني أن الفرد يستطيع رؤية الكثير من المشكلات في موقف واحد ويعي الأخطار والنقص والقصور في المواقف ويكون إحساسه إحساسا مرهفا. وهناك من عرف الابتكار بالتجديد والإبداع والتطوير المستمر الذي ينتج عن عمليات التفكير التي تركز على نوعين من القدرات هما القدرات المعرفية والقدرات الوجدانية، وهذه القدرات مرتبطة بقدرات سابقة حددها بشأن قدرا تؤثر على إمكانية الفرد في التفكير الابتكاري هي: الطلاقة، المرونة، الأصالة، التحسين، التطوير، حب المغامرة، تحدي الصعاب، حب الاستطلاع، التخيل، كما يحدد شابلين (1975) مفهوم الابتكار بأنه القدرة على إنتاج أشكال جديدة في ميدان الفن أو الميكانيكا أو حل المشكلات بطرق جديدة.

أهم السمات التي يتميز بها المبتكرون:
1. الاستقلال والمثابرة.
2. الميل للمخاطرة.
3. السيطرة.
4. الثبات الانفعالي.
5. الحساسية النفسية.
6. الاكتفاء الذاتي.
7. الإقدام.
8. التلقائية من تفاعله مع الآخرين.
9. التحرر من القيود التقليدية.

أهم معوقات الابتكار:
1. محاولة عزل الخيال.
2. القيود التي تفرض على معالجة الأشياء.
3. حب الاستطلاع والتأكيد المبالغ على أدوار كل من الجنسين.
4. التأكيد المفرط على بعض المهارات والخوف من المخاطرة بالإضافة إلى النقد الهدام.
5. ضغوط الزملاء.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة