‫هدوء اليونايتد وانكفاؤه الدفاعي لم يعني بأي حال من الأحوال أنه كان قليل الفاعليه فهجماته القليلة نسبياً كانت خطرة للغاية

 الدفاع الأزرق بقي صاحياً وأفسد جميع المحاولات الحمراء لتنتهي المباراة بفوز عزيز لرجال مويز بهدف مقابل لاشيء

مانشستر يونايتد وقع مجدداً في فخ إيفرتون وخسر أمامه بهدف مقابل لاشيء في المباراة التي جرت بينهما على ملعب غوديسون بارك

وقع مانشستر يونايتد مجدداً في فخ إيفرتون وخسر أمامه بهدف مقابل لاشيء في المباراة التي جرت بينهما على ملعب غوديسون بارك في ختام المرحلة الأولى من الدوري الانجليزي الممتاز. سجل هدف إيفرتون الوحيد مروان فيلايني في الدقيقة 57.

و‫دخل إيفرتون المباراة وعينه على انتزاع النقاط الثلاث من غريمه اليونايتد الذي أشرك مدربه فيرغسون تشكيلة يغلب عليها عامل الشباب في حين وضع كلاً من فان بيرسي وبيرباتوف وأشلي يونغ على مقاعد الاحتياط ، فضغط أصحاب الأرض بكل قوة محاولين الوصول إلى مرمى دي خيا بكل الوسائل خاصة بالكرات المرفوعة ، وتألق بشكل خاص كل من البلجيكي مروان فيلايني الذي أصاب القائم في إحدى محاولاته والانجليزي ليون أوسمان والجنوب أفريقي ستيفن بينار، وقد هدد هؤلاء مرمى دي خيا مراراً وتكراراً إلا ان الخارس الاسباني كان بالمرصاد لجميع الكرات التي يمكن وصف بعضها بأنه صعب للغاية.‬

موقف حرج
‫هدوء اليونايتد وانكفاؤه الدفاعي لم يعني بأي حال من الأحوال أنه كان قليل الفاعليه ، فهجماته القليلة نسبياً كانت خطرة للغاية سواء عبر روني من ضربة حرة أو ويلباك الذي انفرد بشكل شبه كامل بالمرمى لكنه أهدر بجانب القائم، إلا أن جميع هذه المحاولات لم تغير من النتيجة البيضاء للشوط الأول‬. وبدأ الشوط الثاني بشكل حماسي من أصحاب الأرض الذين ضغطوا لتسجيل هدف مبكر وكادوا أن يفعلوا ذلك عبر ليون اوسمان الذي استفاد من تحضير فيلايني المميز ليسدد كرة قوية اصطدمت بأسفل العارضة ليرد عليه اليونايتد بهجمة مرتدة انتزعها الدفاع من بين أقدام ويلباك الذي كان شبه منفرد بالمرمى، لكن محاولة إيفرتون الثانية كانت ثابتة حيث أثمرت هدفاً أول في الدقيقة السابعة والخمسين عبر مروان فيلايني الذي حول كرة ركنية بشكل مميز هدفاً أول لا يرد ليضع فيرغسون وشبانه في موقف حرج.

صحوة الدفاع الأزرق
ردة فعل اليونايتد كانت قوية جداً حيث هاجم من دون هوادة بغية تحقيق التعادل وكاد أن يدركه عبر كرة توم كليفرلي الذي أبعدها جياجيلكا على أبواب المرمى ليرمي بعدها السير بكامل أوراقه الهجومية فأدخل المهاجم الوافد روبن فان بيرسي في الدقيقة 67 الذي حرّك اللعب كثيراً وصنع أكثر من كرة خطرة أهمها كرة كاغاوا الذي انفرد ولعبها فوق المرمى، كما أدخل السير أشلي يونغ والبرازيلي أندرسون لزيادة الإطباق على المضيف لكن الدفاع الأزرق بقي صاحياً وأفسد جميع المحاولات الحمراء لتنتهي المباراة بفوز عزيز لرجال مويز بهدف مقابل لاشيء.