أبرز ما جاء في البيان:

 النائب د. عفو إغبارية تلقى رسالة شكر وتقدير من جمعية "إتحاد مرض السكري في إسرائيل" على جهوده التي تكللت بتوظيف مساعِدات متخصصات تُعنى بالأطفال المرضى بالسكري من جيل 3 إلى 5 سنوات

د. عفو إغبارية :

في إسرائيل 50 ألف طفل مصاب بالسكري (درجة 1) من بينهم 5000 طفلاً فقط مسجّلا في عيادات السكري في جميع أنحاء البلاد

الأطفال المصابون بالسكري من جيل ثلاثة أعوام حتى تسعة أعوام يحتاجون إلى المرافقة والمراقبة المكثّفة في المؤسسات التربوية والتعليمية من قبل مُساعِدة أو مٌرشدة طبية لمتابعة نسبة السكر في جسم الطفل وموازنته قدر الإمكان

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المساعد البرلماني للنائب د. عفو اغبارية- الجبهة جاء فيه: "تلقى النائب د. عفو إغبارية رسالة شكر وتقدير من جمعية "إتحاد مرض السكري في إسرائيل" التي تعالج حقوق تلقي الرعاية والخدمات الطبية للأطفال، على جهوده التي تكللت بتوظيف مساعِدات متخصصات تُعنى بالأطفال المرضى بالسكري من جيل 3 إلى 5 سنوات، كانو يعانون صعوبات كبيرة لاستيعابهم في الحضانات بسبب عدم توفر العناية الطبية حتى الآن".

التغلّب على المصاعب والعوائق
وتابع البيان: "وجاء في الرسالة، إن الجمعية تلقّت بشرى، بأن وزارة المعارف قد أصدرت مؤخّرا تعليماتها بتشغيل المساعِدات والمرشدات الطبِّيات المتخصصات مع افتتاح السنة الدراسية القريبة، لكي تستطيع دوائر الرفاه التغلّب على المصاعب والعوائق التي واجهتها في السابق، للقيام بواجباتها لخدمة وتعويض أطفال السكري وعائلاتهم، حيث سيحظى هذا العام 80 طفلا مصابا بالسكري بهذه الخدمات وسيذهبون إلى الروضات بشكل اعتيادي ليمارسوا حقّهم كباقي الأطفال. يذكر أن النائب إغبارية قد ترأس جلسة لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية التي ناقشت موضوع الخدمات العلاجية الطبية من قبل المرشدات والمساعِدات التربويات في المدارس الابتدائية ورياض الأطفال والحضانات للطلاب الذين يعانون من مرض السكري الذي يشكّل خطرا على حياة الطلاب والأطفال ويعرقل مسار حياتهم الخاصة والتعليمية".

مرافقة ومراقبة مكثّفة
وإختتم البيان: "وأكد د. عفو خلال مناقشته الموضوع، أن في إسرائيل 50 ألف طفل مصاب بالسكري (درجة 1)، من بينهم 5000 طفلاً فقط مسجّلا في عيادات السكري في جميع أنحاء البلاد، حيث تشير المعطيات، أن الأطفال المصابون بالسكري من جيل ثلاثة أعوام حتى تسعة أعوام يحتاجون إلى المرافقة والمراقبة المكثّفة في المؤسسات التربوية والتعليمية من قبل مُساعِدة، أو مٌرشدة طبية، لمتابعة نسبة السكر في جسم الطفل وموازنته قدر الإمكان، خصوصا وأن عدم توفر هذه الخدمات يضطر شريحة واسعة من الأطفال المرضى من جيل 3 إلى 5 سنوات البقاء في البيوت دون رعاية مؤسساتية تذكر".