نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم:

إسرائيل مستعدة للدفاع عن أراضيها ضد التهديد الإيراني بكل السبل المتاحة

إيران بصدد بناء صواريخ يصل مداها إلى جميع العواصم الأوروبية ودول أخرى أيضا ما يجعلها مشكلة ليس لإسرائيل فقط بل لدول أوروبية

الوقت قد حان بالنسبة للمجتمع الدولي لفرض المزيد من العقوبات وخصوصاً على البنك المركزي الإيراني لمنع الإيرانيين من تطوير بنامجهم النووي

قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم يوم أمس الاثنين إن برنامج إيران النووي لا يهدد أمن إسرائيل فحسب، بل مناطق عدة في العالم بما فيها دول أوروبية، حسبما قال. وأضاف شالوم في مقابلة مع "راديو سوا" أن بلاده "مستعدة للدفاع عن أراضيها ضد التهديد الإيراني بكل السبل المتاحة". واعتبر أن "إيران بصدد بناء صواريخ يصل مداها إلى جميع العواصم الأوروبية ودول أخرى أيضا ما يجعلها مشكلة، ليس لإسرائيل فقط بل لدول أوروبية أيضا".

من اليسار: سيلفان شالوم

وقف الإيرانيين
وتابع قائلا "لذلك فإننا نرى في إسرائيل أنه يجب وقف الإيرانيين، لكن مع الأسف، هناك عدد من الدول التي ليس لديها الرغبة في تشديد العقوبات على إيران، ولم تفلح في اقناع النظام الإيراني بالتخلي عن حلمه المتمثل في إعادة إحياء الإمبراطورية الفارسية وامتلاك القوة النووية"، على حد قوله. وأكد شالوم أن "الوقت قد حان بالنسبة للمجتمع الدولي لفرض المزيد من العقوبات وخصوصاً على البنك المركزي الإيراني لمنع الإيرانيين من تطوير بنامجهم النووي".

الخيارات الإسرائيلية
وردا على سؤال حول الخيارات الإسرائيلية في حال أخفق المجتمع الدولي في فرض المزيد من العقوبات على إيران قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل "ستقوم بأي شيء من أجل حماية أمن وسلامة شعبها". واستطرد قائلا "إننا نريد من المجتمع الدولي أن يكون أكثر إصرارا لوقف الإيرانيين، ليس بالأقوال بل بالأفعال وعلى الفور". وقلل شالوم من أهمية الدعوة التي وجهها زعيم المعارضة الإسرائيلية شاؤول موفاز لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاجتماع طارئ لبحث نوايا الحكومة الإسرائيلية للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني.

المشكلة ليست إسرائيلية فقط
وقال إن "هناك معارضة وحكومة في إسرائيل، وحين يكون المرء في المعارضة، بإمكانه التفوه بأي شيء يريده" مشيرا إلى أن إسرائيل "تريد من المجتمع الدولي أن ينضم إلى جهودها الرامية لوقف الإيرانيين (عن المضي قدما في برنامجهم النووي)، ونعتقد أن الجهود يجب أن تكون جماعية ودولية لأن المشكلة ليست إسرائيلية فقط". وتتهم إسرائيل ودول غربية إيران بالسعي لامتلاك سلاح نووي بينما تقول الجمهورية الإسلامية إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.