أبرز ما جاء في بيان عضو الكنيست أكرم حسون:

عضو الكنيست أكرم حسون أرسل رسالة عاجلة إلى رئيس الدولة يطالبه بالتدخل الفوري لإنقاذ الدولة

رئيس الدولة يعمل جاهدا على إعادة الصناعة و التجارية الإسرائيلية الى مكانتهما في العالم ودعم الاقتصاد الإسرائيلي المنهار بسبب قرارات نتنياهو

نتنياهو لبق الكلام وعديم الأعمال وانه يسعى لتحويل انتباه المواطنين من المشاكل الحقيقية كمثل الحالة الاقتصادية والسياسية لتحقيق مكاسب سياسية شخصية ومثل هذا الشخص لا يستحق أن يواصل تمثيلنا

أبرز ما جا في نص الرسالة المرسلة لرئيس الدولة:

لسوء الحظ مصيرنا اليوم بأيدي رئيس الحكومة الذي يقود دولة اسرائيل لطريق مسدود

غلاء المعيشة واليأس يؤدي الى الانتحار الارهاب يلاحقنا بكل مكان ورئيس الحكومة مهتم بتفكيك حزب كديما وتوزيع الرشاوي

اطلب من حضرتك ان تسعى لتحقيق السلام وايجاد الحل السياسي الأمني وانجاح وتحقيق رؤية المساواة في العبء وإقامة العدالة الاجتماعية التي يتعطش لها الشعب

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المكتب البرلماني لعضو الكنيست أكرم حسون جاء فيه: "قبل أقل من شهر أرسل عضو الكنيست أكرم حسون رسالة عاجلة إلى رئيس الدولة يطالبه بالتدخل الفوري لإنقاذ الدولة"، وقد أفادنا البيان بمضمون الرسالة: " مقطع من نص الرسالة: حضرتك الوحيد الذي باستطاعته قيادة الدوله الى شاطئ الأمان. لقد كان اهتمامك وحرصك الوحيد هو اقامة وتأسيس الدولة، وتوطيد العلاقات مع دول العالم، لهذا انا اعلم انك لن تجلس جانبا مكتوف الايدي، وتنتظر الخطر والدمار القادم. انني اتوجه لحضرتك بإحترام، لأنك الوجه الجميل لهذه الدولة، والذي يمثل الصدق، الأمانة والشجاعة، واطلب من حضرتك ان تسعى لتحقيق السلام، وايجاد الحل السياسي الأمني، وانجاح وتحقيق رؤية المساواة في العبء وإقامة العدالة الإجتماعية التي يتعطش لها الشعب".

القيادة التي أقامت الدولة
وتابع البيان: "في الواقع توقع الدكتور أكرم حسون هذا الهجوم السياسي على شخص الرئيس، هذا الهجوم هو دليل على فشل نتنياهو الذي نسي ما فعله وما زال يفعله ويعمله الرئيس من أجل دولة إسرائيل لتفادي الاخطاء الذي يرتكبها نتنياهو. ان رئيس الدولة يعمل جاهدا على إعادة الصناعة والتجارة الإسرائيلية الى مكانتهما في العالم ودعم الاقتصاد الإسرائيلي المنهار بسبب قرارات نتنياهو". وأضاف البيان: "وكتب عضو الكنيست حسون في رسالته:"أنت الشخص الوحيد المتبقي من القيادة التي أقامت الدولة. عملتم الكثير لأجل تطوير الاقتصاد وتعزيز أمن الدولة، والعديد من القضايا الرئيسية الأخرى والهامة".

"نتنياهو لبق الكلام وعديم الأعمال"
وأردف البيان: "عضو الكنيست أكرم حسون متفاجئ من طريقة التعامل التي يتبعها رئيس الحكومة اتجاه رئيس الدولة، ويضيف: "نتنياهو لبق الكلام وعديم الأعمال، وانه يسعى لتحويل انتباه المواطنين من المشاكل الحقيقية، كمثل الحالة الاقتصادية والسياسية لتحقيق مكاسب سياسية شخصية، ومثل هذا الشخص لا يستحق أن يواصل تمثيلنا". وتابع البيان: "بالإضافة إلى هذا، يقول عضو الكنيست اكرم حسون، أن رئيس الحكومة يرفض كل انتقادات رئيس الدولة له. اما حين وافقه وأيده رئيس الدولة، كان لرئيس الدولة دورا هاما، ولكن عندما تحدث رئيس الدولة بإسم الشعب القلق والخائف أسرع نتنياهو ورفاقه بالهجوم والرد على رئيس الدولة واسكاته ومنعه من المعارضة. بعدما تدخل رئيس الدولة وأوقف نتنياهو ورفاقه من ادخالنا بحرب مدمرة دون اختيارنا لها، تجرأ الجميع على الكلام".


نص الرسالة التي قام عضو الكنيست بإرسالها لرئيس الدولة
وقد تخلل البيان نص الرسالة التي قام عضو الكنيست حسون بإرسالها لرئيس الدولة، وجاء فيها: "تحيرت كثيرا وسألت نفسي، هل اتوجه اليك واشرك حضرتك. لكن، في النهاية تغلبت حكمتي ومسؤليتي اتجاه المواطنين، وها أنا اتوجه اليك بطلب مستعجل، واطلب من حضرتك التدخل لأنقاذ دولتنا الصغيرة، الجميلة، الفريدة من نوعها والمتألمة. حضرتك الباقي الوحيد، من جيل قيادة تأسيس الدولة. عملتم الكثير لأجل تطوير الاقتصاد وتعزيز أمن الدولة، وعدة أمور اخرى مهمة. لسوء الحظ مصيرنا اليوم بأيدي رئيس الحكومة، الذي يقود دولة اسرائيل لطريق مسدود. منذ شهرين من دخولي الى الكنيست الاسرائيلي، لم يظهر اي اهتمام بخصوص الموضوع السياسي، والذي هو الموضوع الرئيسي والمهم في حياة إلاسرائيليين، في وقت به دفن رئيس الحكومة الحالي مبدأ المساواة، ويواصل التضليل والاستهتار بشعبه. غلاء المعيشة واليأس يؤدي الى الانتحار، الارهاب يلاحقنا بكل مكان، ورئيس الحكومة مهتم بتفكيك حزب كديما، وتوزيع الرشاوي عن طريق تعيين وزراء لمصلحته الشخصية. هذا يؤدي الى اليأس، التمرد وفقدان السيطرة وسوف يأتي ايضا بحرب أهلية، والى الفوضى التي ستجلب بتزايد الإرهاب ضدنا في أنحاء العالم. حضرتك الوحيد الذي باستطاعته قيادة الدولة الى شاطئ الأمان.لقد كان اهتمامك وحرصك الوحيد هو اقامة وتأسيس الدولة، وتوطيد العلاقات مع دول العالم، لهذا انا اعلم انك لن تجلس جانبا مكتوف الايدي، وتنتظر الخطر والدمار القادم. انني اتوجه لحضرتك باحترام، لأنك الوجه الجميل لهذه الدولة، والذي يمثل الصدق، الأمانة والشجاعة، واطلب من حضرتك ان تسعى في تحقيق السلام، وايجاد الحل السياسي الأمني، وانجاح وتحقيق رؤية المساواة في العبء وإقامة العدالة الاجتماعية التي يتعطش لها الشعب".