الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
107 أشخاص قتلوا الأحد برصاص الأمن السوري في مختلف أنحاء سوريا في أول أيام عيد الفطر
المحتجون خرجوا إلى الشوارع بعد صلاة العيد في دمشق وريفها وفي إدلب بالشمال الغربي للمطالبة بإنهاء حكم الأسد
التلفزيون السوري:
القوات الحكومية أحبطت عدة محاولات للجماعات المسلحة للتسلل من لبنان المجاور إلى سوريا
ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن 107 أشخاص قتلوا الأحد برصاص الأمن السوري، في مختلف أنحاء سوريا، في أول أيام عيد الفطر. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المحتجين خرجوا إلى الشوارع بعد صلاة العيد في دمشق وريفها، وفي إدلب بالشمال الغربي، للمطالبة بإنهاء حكم الأسد.
قصف عنيف
ونقلت الشبكة عن شهود عيان استمرار القصف العنيف على مدينة الرستن في حمص، الذي استهدف عددا من المساجد. وفي حي ركن الدينفي دمشق، خرجت تظاهرة بعد صلاة العيد تطالب بإسقاط النظام. وفي منطقة البلد في درعا، أطلقت قوات من الجيش السوري النار على متظاهرين. أما في ريف دمشق، وتحديدا زملكا، انتشرت حواجز للجيش السوري، ونفذت عمليات اعتقال بحق مدنيين إلى جهة مجهولة. وفي دير الزور استمر القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة على عدة أحياء من المدينة.
40 جثة
وكانت حلب مسرحا لأعنف الاشتباكات مؤخرا. ويسيطر مقاتلو المعارضة على عدة أحياء في أكبر مدن سوريا، وحاولوا صد هجوم مضاد شنه الجيش. وفي بلدة التل شمالي دمشق قال نشطاء محليون إنه تم جمع جثث 40 شخصا قتلوا في قصف في مكان واحد لدفنهم جماعيا. وأظهرت صورة عدة جثث فيما يبدو ملفوفة ببطاطين ملونة في شارع. قال التلفزيون السوري إن القوات الحكومية أحبطت عدة محاولات للجماعات المسلحة للتسلل من لبنان المجاور إلى سوريا.