أبرز ما جاء في الرسالة:

تعرفت على شاب عن طريق الفيسبوك ولكن بإسم آخر غير اسمي الحقيقي تطورت علاقتنا وأصبحنا أكثر من مجرد صديقين  وهو اليوم يطلب بأن نلتقي أو أن نقطع علاقتنا الى الأبد

علاقتنا تطورت وأصبحنا أكثر من مجرد صديقين فكنت أشكي له همومي ومشاكلي وكان دائما يساعدني على حلها وكان يطلب مني مرات عديدة أن أبعث له صورتي ولكنني كنت أرفض ذلك طوال الوقت

 وصلت الى موقع العرب رسالة من شابة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

الرسالة كالتالي:

مرحبا الى زوار موقع العرب.نت المحترمين، أنا فتاة في الرابعة واالعشرين من عمري، صاحبة علم ودين وأخلاق، مشكلتي هي بأنني تعرفت على شاب عن طريق الفيسبوك ولكن بإسم آخر غير اسمي الحقيقي. كنا نتكلم ليال طويلة وأحسست بأنه يفهمني كثيرا، مع الإشارة الى أن حديثنا كان يدور عن مواضيع عامة ولم يتجاوز حدود الأخلاق.

صورة توضيحية

تطورت علاقتنا وأصبحنا أكثر من مجرد صديقين، فكنت أشكي له همومي ومشاكلي وكان دائما يساعدني على حلها، وكان يطلب مني مرات عديدة أن أبعث له صورتي ولكنني كنت أرفض ذلك طوال الوقت، وهو اليوم يطلب بأن نلتقي أو أن نقطع علاقتنا الى الأبد. أنا في حيرة من أمري، فمن جهة أريد أن أراه ومن جهة أخرى لا أريد أن أخسره إذا علم بأنني أكذب عليه، وكما قلت سابقا فأنا صاحبة دين وأخلاق ولا أريد منه أن يأخذ عني فكرة خاطئة، ومن جهة ثالثة فأنا لا أريد معصية أهلي ولا أريد أن ألتقي به دون علمهم. أنا أعلم بأن الذي فعلته ليس صحيحا، وأرجو منكم عدم التجريح ومساعدتي بإيجاد الحل المناسب، ولكم جزيل الشكر.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.net