أهالي أم الفحم ووادي عارة يستقبلون عيد الفطر بشراء ملابس الأطفال وصنع كعك العيد وتحضير لحمة العيد والتخطيط لرحلة العيد

لطفية غليون:

تعتبر أسواق مدينة أم الفحم عنوانا لكل واحد منا من سكان مدينة أم الفحم وسائر البلدات العربية ولقد حضرنا كعك العيد 

المربي رياض كبها:

تستعد الأسر في مدينة أم الفحم وبلدات وادي عارة كغيرها من الأسر المسلمة لاستقبال عيد الفطر السعيد في أجواء تسودها حركة كثيفة في الأسواق خصوصا في الايام الاخيرة التي نستقبل من خلالها عيد الفطر السعيد

للعيد ألوان عديدة، كلها ألوان زاهية وجميلة، ويجمعها شعور واحد، شعور الفرحة والسرور فنحن وقد أنعم الله علينا بنعمة الإسلام، لم نعد أفراداً مبعثرين، بل أصبحنا أمة لها كيانها ولها نظامها ولها منهجها الذي يشمل أمور الدنيا وأمور الآخرة، وشؤون القلب وشؤون العلاقات الاجتماعية.

والعيد لا يقف عند حد أكل الحلويات، وشراء الجديد من الثياب ، والذهاب والإياب ، ولكن للعيد معنى أعمق من هذا كله؛ هو فرحة القلب والروح بهذه الهدية التي أنعم الله بها علينا بعد شهر الصيام، واستشعار القبول لما قدمناه من طاعات وعبادات، وباجتماع قلوب المسلمين في الصلاة والتكبيرات، وبإدخال الفرحة على قلوب إخواننا المسلمين.
موقع العرب وصحيفة كل العرب زار مدينة أم الفحم وقرى بلدات وادي عارة للاطلاع حول اخر التحضيرات لإستقبال عيد الفطر السعيد .

إستقبال عيد الفطر
يقول المربي رياض كبها والذي التقيناه في سوق الخضار والفواكه أم النور بمدينة أم الفحم، قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب :" تستعد الأسر في مدينة أم الفحم وبلدات وادي عارة كغيرها من الأسر المسلمة لاستقبال عيد الفطر السعيد في أجواء تسودها حركة كثيفة في الأسواق خصوصا في الايام الاخيرة التي نستقبل من خلالها عيد الفطر السعيد والكل منا منهمك في شراء ملابس العيد وتوفير مستلزمات هذه المناسبة لابنائه واحفاده في اجواء كلها احتفالية خاصة في هذه الايام المباركة".

عيش اجوءا العيد
من جانبها تقول حكمة أبو بكر من قرية سالم والتي التقيناها منهمكة في شراء ملابس العيد في مجمع عمر المختار بمدينة أم الفحم تقول :" تزداد الأسواق الفحماوية في اليومين الأخيرين من الشهر الفضيل بألوان وأنواع مختلفة من الملابس للكبار والصغار وتدخل موضات جديدة مع حلول كل مناسبة عيد وتضطر محلات بيع الملابس لإبقاء أبوابها مفتوحة لفترات متأخرة من الليل حتى يتسنى للعائلات التسوق خاصة أنها فرصة للتجار والباعة لتسويق وعيش اجواء العيد الخاصة والمميزة هنا بمدينة ام الفحم , وانا اقول وبكل فخر واعتزاز ان هذه الاجواء لم نراها في أي بلدة عربية. أم الفحم اليوم ومن خلال هذه الحركة والاجواء العيدية للتسوق تزيد من فرحة المحتفلين بقدوم العيد واكبر فرحة بالتأكيد للاطفال في لبسهم الجديد من لباس العيد والفرحة كلها للصغار الذين هم زينة العيد ".

تحضير كعك العيد
الحاجة لطفية غليون من مدينة أم الفحم والتي التقيناها في مجمع المشهداوي في مدينة أم الفحم مثلها كباقي مئات المتسوقين في المركز التجاري أم الفحم مدخل المدينة مؤكدة على أن العائلات الفحماوية تستعد بشكل كبير لاستقبال العيد تتويجا لهذا الشهر الكريم شهر رمضان، وأكملت لطفية غليون :"تعتبر أسواق مدينة أم الفحم عنوانا لكل واحد منا من سكان مدينة أم الفحم وسائر البلدات العربية والتي اصبحت تعتمد مدينة أم الفحم واسواقها عنوانا للتسوق واستقبال العيد، إن سوق مدينة أم الفحم والمراكز التجارية في مدخل المدينة اصبحت العنوان للتحضير وتجهزي استقبال العيد ".
وأكملت الحاجة لطفية غليون تقول :" لقد حضرنا كعك العيد وكم كانت الجمعة معا الصغار قبل الكبار جميلة. الكل اجتمع في سبيل تحضير كعك العيد وما اجمل كعك العيد والذي اصبح من ابرز طقوس وعادات عيد الفطر السعيد بمدينة أم الفحم وضواحيها".

إستقبال الضيوف والأقارب
وتختتم الحاجة لطفية غليون حديثها بالقول :"يبقى كعك العيد الشغل الشاغل للنساء في البيوت حيث تنهمك المرأة في تحضيرها لاستقبال الضيوف والأقارب يوم العيد. وتقوم العائلات بأم الفحم وضواحيها بتحضير أشهى أنواع الحلويات والكعك البيتي بالتمر. هذا الكعك الذي اصبح من ابرز طقوس وعادات ومراسيم عيد الفطر السعيد بمنطقتنا وادي عارة ".

فرحة الصائم بعد صيامه
من جانبه قال محمود كبها والذي التقيناه في سوق برطعة الشعبي يحضر هو الاخر لاستقبال العيد، وكان في مشوار عودته بعد تحضيرات طنجرة شواء لحمة العيد، وقال كبها :" بالتأكيد فإن هذا الحضور الطيب الكبير الذي نشاهده في سوق برطعة يؤكد مدى اهتمام العائلة بتحضير انفسها وأم الفحم وبلدات وادي عارة بجميع سكانها تستطيع أن تفتخر وبكل تواضع بهذه الاجواء الاحتفالية الخالصة في منطقة الشمال، بالتأكيد اقولها وبكل صراحه هنالك طعم خاص للحمة العيد، من هنا وبعد شراء الجديد لاطفالنا الذين هم زينه عيدنا قمنا بتحضير كعك العيد الذي هو ايضا من مراسيم العيد وكيف لا نحضر ونجهز لحمة عيد الفطر السعيد والتي لها مذاق لا مثيل له مذاق وطعم فرحة الصائم بعد صيامه، هنيئاً لكل بلدات وادي عارة على هذه الاجواء المثالية الرائعة فلتبقى بلداتنا سعيدة بالعيد".