الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 09 / مايو 03:02

طالبتان من المؤسسة الاكاديمية في الناصرة تشاركان بمؤتمر حوار الديانات في فيينا

كل العرب
نُشر: 15/08/12 21:31,  حُتلن: 21:45

شارك في هذا المؤتمر 45 طالبًا جامعيًا من 20 دولة

خلال المؤتمر شارك الطلاب في دورات في موضوع الحقوق واللاهوت والمعتقدات الدينية وحصلوا على شهادة إنهاء للدورة

الطالبة سلمى صليبا:

كانت تجربة مثيرة تعرفت من خلالها على أشخاص من قوميات وديانات مختلفة
 
شعرت في البداية بالغربة والخوف وخصوصًا أننا من إسرائيل الأمر الذي أدى إلى نفور المشاركين الآخرين والابتعاد عنا

الطالبة روان نعرة :

 
كانت فترة مهمة جداً ومفيدة في حياتي، وأعتبرها من أهم مراحل حياتي التي لن أنساها. ففي هذه الرحلة استفدت من عدة مجالات، منها الناحية التعليمية، فقد اكتسبت معلومات جديدة عن الديانات عامة وفي كل دولة بشكل خاص

شاركت الطالبتان الجامعيتان، سلمى صليبا وروان نعرة، في المؤتمر الدولي للحوار بين الديانات، المسيحية والإسلامية، الذي عقد في فيينا، نهاية الشهر الماضي، وذلك كمندوبتين عن المؤسسة الأكاديمية في الناصرة، حيث تدرس الطالبتان في السنة الثانية في فرع الكيمياء.



وقد شارك في هذا المؤتمر 45 طالبًا جامعيًا من 20 دولة منها: لبنان، إيران،، باكستان، فلسطين، ألمانيا، أندونيسيا، ألنمسا، إيطاليا، سلوفاكيا، بولندا وغيرها. وقد تم تنظيم المؤتمر من قبل جامعة فيينا .

موضوع الحقوق واللاهوت والمعتقدات الدينية
وخلال المؤتمر شارك الطلاب في دورات في موضوع الحقوق واللاهوت والمعتقدات الدينية، وحصلوا على شهادة إنهاء للدورة. وكذلك فقد تخلل المؤتمر لقاءات هامة ومفيدة مع متخصصين في مجال الديانات، وبالإضافة لذلك فقد شارك الطلاب في رحلات لأماكن عديدة في مدينة فيينا،وشارك الطلاب في فعاليات اجتماعية مختلفة ، قرّبت بين الطلاب من مختلف القوميات والديانات.

تجربة مثيرة
وحول مشاركتها في المؤتمر تقول الطالبة سلمى صليبا: "كانت تجربة مثيرة تعرفت من خلالها على أشخاص من قوميات وديانات مختلفة. شعرت في البداية بالغربة والخوف وخصوصًا أننا من إسرائيل، الأمر الذي أدى إلى نفور المشاركين الآخرين والابتعاد عنا، وذلك لجهلهم تركيبة المجتمع داخل اسرائيل، وبالأساس لجهلهم وجود مجتمع عربي هنا. ولكن بعد فترة وتدريجيًا ومن خلال التعارف، زال هذا الحاجز وسادت علاقات جيدة بيننا".

فترة مهمة جداً

اما الطالبة روان نعرة فتقول: "كانت فترة مهمة جداً ومفيدة في حياتي، وأعتبرها من أهم مراحل حياتي التي لن أنساها. ففي هذه الرحلة استفدت من عدة مجالات، منها الناحية التعليمية، فقد اكتسبت معلومات جديدة عن الديانات عامة وفي كل دولة بشكل خاص. والاهم من ذلك أن وجود 45 طالبًا جامعيًا من 20 دولة مختلفة منحنا الكثير من المعرفة، حيث اكتسبنا، خلال المحاضرات والحوار البناء، معلومات عن الديانات في كل دولة، ومن جهة أخرى فقد استفدنا من المشاركة من حيث تعميق معرفتنا للغة الانجليزية."

مقالات متعلقة