التظاهرة تأتي للإحتجاج على ما تشهده البلاد من ضربات إقتصادية بحق العائلات العربية التي هي تحت خط الفقر من غلاء مياه الشرب والوقود والكهرباء والسجائر والسفريات وتأجير المنازل والخضراوات والمتطلبات الحياتية الأساسية

المتظاهرون:
رفع اللافتات اليوم هو تنديد بالحكومة اليمينية والتي جلبت الدمار لسكان الدولة وخاصة الفقراء من خلال رفع اسعار السلع المهمة والتي لا يمكن الإستغناء عنها
 

النقابي وعضو سكرتارية الحزب الشيوعي ماجد أبو يونس:

من المهم النزول للشارع والتظاهر للتصدي لسياسة الحكومة التي هي حكومة كوارث

السياسة الاقتصادية في اسرائيل تصب في اعادة دعم المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية وتخصيص ميزانيات كبيرة لحرب جديدة على ايران وسوريا وحزب الله ومثل هذه الحرب ستكون ضربة قاسية لجميع المواطنين والمنطقة بأكملها

تظاهرت مساء يوم أمس الثلاثاء كوادر الجبهة الديمقراطية والحزب والشبيبة الشيوعية فرع سخنين عند دوار شهداء هبة القدس والأقصى وسط المدينة، رافعين لافتات تدعو الحكومة ووزرائها بالإستقالة بعد الضربات الإقتصادية التي يوجهونها للمواطنين خاصة في الوسط العربي، منتهجين سياسة تفقر الفقير وتغني الغني وتحويل الميزانيات للشؤون الحربية والعسكرية.

وتأتي هذه الخطوة للإحتجاج على ما تشهده البلاد من ضربات إقتصادية بحق العائلات العربية التي هي تحت خط الفقر من غلاء مياه الشرب والوقود والكهرباء والسجائر والسفريات وتأجير المنازل والخضراوات والمتطلبات الحياتية الأساسية، وذلك في ظل تخاذل وصمت الكثير من الهيئات، مع أنه من الحري بها أن تحتج وترفع صوتها تجاه ما يحاك ضد المواطنين من أصحاب الدخل المحدود والعائلات العربية التي بأغلبيتها عائلات فقيرة.
 
الاحتجاج على الضربات الاقتصادية
وأكد المتظاهرون: "إن رفع اللافتات اليوم هو تنديد بالحكومة اليمينية والتي جلبت الدمار لسكان الدولة وخاصة الفقراء من خلال رفع الأسعار السلع المهمة والتي لا يمكن الإستغناء عنها.  وأضافوا: "هذه التظاهرة جاءت إحتجاجاً على الضربات الإقتصادية والغلاء المستشري، بالاضافة الى ان هناك رائحة حرب ودق طبول الحرب مع دول مجاورة وبالتالي يكون المواطنون العرب الضحية الأولى لسياسة الحكومة، وهذا سيجر من خلفه غلاء في جميع الإحتياجات الأساسية لدى المواطنين".

زيادة الضرائب
وفي حديث خاص مع النقابي وعضو سكرتارية الحزب الشيوعي ماجد أبو يونس قال: "إن الجبهة والحزب يقفان الى جانب المواطنين العرب المستضعفين إقتصادياً عامة ويقفان في وجه من يريد أن يزيد الشريحة الفقيرة فقراً والشريحة الغنية مالا". وأضاف أبو يونس: "السياسة الاقتصادية في اسرائيل تصب في اعادة دعم المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية وتخصيص ميزانيات كبيرة لحرب جديدة على ايران وسوريا وحزب الله ومثل هذه الحرب ستكون ضربة قاسية لجميع المواطنين والمنطقة باكملها، كما وان الحكومة تراجعت عن الكثير من الاتفاقيات المبرمة ومن اهمها زيادة الاجور بنسبة 2.25% ، وهناك تراجع عن فرض الحد الادنى من المعاشات( 4300 شاقل)، وهناك محاولات لفرض ضريبة على صناديق الاستكمال، والحكومة تريد زيادة الضرائب ورفع القيمة المضافة ل 1%، فالغالبية العظمى من العائلات الفقيرة هي التي تدفع الثمن غالياً وتتضرر من هذه السياسة، ومن المهم النزول للشارع والتظاهر للتصدي لسياسة الحكومة التي هي حكومة كوارث".