عوني بنا:

إدارة بلدية الناصرة تواصل إخفاء معلومات تتعلق بالجوانب المالية والهندسية حول المركز التجاري "بيج فاشن" ومشاريع أخرى رغم مطالبتي بكشفها بموجب القانون

هذا النهج يثير الشكوك حول ما تتستّر عنه إدارة البلدية علما أن نظيف الأيدي بالفعل لا يخشى الرقابة بل بالعكس يحترمها ولا يستهتر بها

 من يتستّر ويخفي المعلومات ويخاف أن يطّلع الجمهور وأعضاء البلدية يثير التساؤلات والشكوك عن أسباب إخفائها

 علي سلام القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة:

لا شك أن عوني بنا عضو بلدية جديد ونشيط ولكن المؤسف بأن البيان الذي نشره في وسائل الإعلام غير دقيق وغير صحيح

كنت شاهدا عندما طلب عوني ملفات بيج فاشن وقصر المطران وعمارة الوفا وغيرها بحيث منحناه الإذن وقام بتصوير الوثائق التي يريدها

نسمح لعوني بكل ما يطلب ولكن على ما يبدو فهو مسرور من قصة وسائل الاعلام إذ أن الناس بدأت تسأل عنه وعلى ما يبدو هنالك آخرون يغذونه بذلك

تصرفاته هذه لا تليق بالبلدية وأعضائها ولكل من يعمل في العمل السياسي إذا كان يريد خدمة الناصرة وأهلها فليخدم بأمانة وصدق لأن أمامنا نحو عام ونصف لخدمة أهل الناصرة معا

عمم عضو البلدية عوني بنا بيانا صحفيا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "قام عضو البلدية عوني بنا بإرسال عدة رسائل إلى رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي خلال الشهر المنصرم يطالبه بالكشف عن معلومات تتعلق بالجوانب المالية والهندسية لعدة مشاريع أقيمت في الناصرة، منها مشروع المركز التجاري "بيج فاشن"، ولكنه لم يتلق أي استجابة من قبل إدارة البلدية لمطالبه، حتى اليوم، ولم تكشف إدارة البلدية المستندات المتعلقة بالطلبات".


عضو بلدية الناصرة عوني بنا

وتابع البيان كما وصلنا: "وكان عضو البلدية عوني بنا قد احتج على ممارسات البلدية ونهجها في إخفاء المعلومات وعدم التعامل بشفافية مع أعضاء البلدية وكافة الجمهور النصراوي منذ فترة طويلة ما جعله أيضا يتوجه لوزارة الداخلية مطالبا إياها بممارسة صلاحياتها في أن تفرض على إدارة بلدية الناصرة ورئيسها التعامل مع طلباته والاستجابة لها والكشف عن المعلومات المطلوبة بموجب ما يقضي به القانون".

عوني بنا: هناك سوء وفساد إداري في البلدية
وأضاف البيان: "وطالب عوني بنا من خلال رسائله لرئيس البلدية بالكشف عن سجل حسابات تتعلق بالمشروع التجاري "بيج فاشن"، وأمور هندسية ومصادقات عليها قبل السلطات للمشروع ذاته ومشروع أبراج الناصرة الواقع على الشارع الالتفافي لمدينة الناصرة، وعن تخمينات ضرائب التحسين لأرض قصر المطران، وعن المراسلات التي تمت بين إدارة البلدية ولجنة التخصيص والأجسام التي تقدمت لطلب تخصيص مبنى المدرسة الجديد في حي البشارة، وعن سجل حسابات كافة المدارس في الناصرة. وعلّق عضو البلدية عوني بنا على تعامل ونهج بلدية الناصرة في إخفاء المعلومات قائلا: " إدارة البلدية ورئيسها يتصرفون وكأن بلدية الناصرة مزرعتهم الخاصة، وكأنهم فوق القانون وفوق المواطنين، وكأن البلدية ملك خاص لهم".

خشية الرقابة
وأكمل بنا: "هذا النهج يثير الشكوك حول ما تتستّر عنه إدارة البلدية، علما أن نظيف الأيدي بالفعل لا يخشى الرقابة بل بالعكس يحترمها ولا يستهتر بها، ومن يتستّر ويخفي المعلومات ويخاف أن يطّلع الجمهور وأعضاء البلدية يثير التساؤلات والشكوك عن أسباب إخفائها". وخلّص بنا: "من تجربتي مع إدارة البلدية في المعلومات التي حاولت إخفاءها، واستطعت الحصول عليها أثبتت أن هناك سوءا وفسادا إداريا للبلدية، فيبدو أن "المخفي أعظم" وراء هذه المعلومات التي تحاول الآن إدارة البلدية إخفاءها والأيام القادمة ستشهد" كما جاء في البيان.

علي سلام

تعقيب البلدية
من جانبه عقب علي سلام القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: "لا شك أن عوني بنا عضو بلدية جديد ونشيط ولكن المؤسف بأن البيان الذي نشره في وسائل الإعلام غير دقيق وغير صحيح. ادارة البلدية، رئيس ونواب ومدراء أقسام يتجاوبون مع كل أعضاء البلدية بصدق وأمانة وصراحة".

تصوير الوثائق
وتابع علي سلام حديثه بالقول: "كل عضو بلدية يتوجه إلينا، نجلس معه ونتحدث إليه ونصغي له، ونقوم بإعلام مدير القسم بالتجاوب معه للحصول على الملفات. أنوه أنني كنت شاهدا عندما طلب ملفات بيج فاشن وقصر المطران وعمارة الوفا وغيرها بحيث منحناه الإذن وقام بتصوير الوثائق التي يريدها. نسمح لعوني بكل ما يطلب ولكن على ما يبدو فهو مسرور من قصة وسائل الاعلام إذ أن الناس بدأت تسأل عنه، وعلى ما يبدو هنالك آخرون يغذونه بذلك".

نظافة اليد المعهودة
وختم علي سلام القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة حديثه بالقول: "أقول لعوني بأن إدارة البلدية ليس لديها ما تخافه بسبب نظافة اليد المعهودة التي تتعامل بها ومن المؤسف أن عوني يحصل على ما يريده ومن ثم يصرح لوسائل الإعلام بأمور أخرى. تصرفاته هذه لا تليق بالبلدية وأعضائها ولكل من يعمل في العمل السياسي. إذا كان يريد خدمة الناصرة وأهلها فليخدم بأمانة وصدق، لأن أمامنا نحو عام ونصف لخدمة أهل الناصرة معا".