الحاضرون وقعوا على الوثيقة التي جاء فيها: نحن نهدف من هذا المشروع لتعزيز الانتماء الوطني المشتركين أبناء الشعب الواحد أبناء القضية الواحدة وقد بادرنا إلى هذا المشروع في ظلّ الهجمة السلطوية الشرسة على عرب النقب

عممت جبهة أم الفحم بيانا على وسائل الاعلام حول زيارة وفدها للعراقيب جاء فيه:"قام وفد من جهة أم الفحم على رأسه د. زياد محاميد سكرتير جبهة أم الفحم وبمشاركه عضو سكرتارية الجبهة سلام عياش ..والشاعر قاسم محاميد بزيارة لارض العراقيب للتضامن وعقد ميثاق التوأمة مع قريتين في النقب للتواصل وتبادل الفعاليات لتعميق التواصل الوطني في اكار افطار جماعي هناك في لقاء جمع مئة وخمسون شخصًا من الجليل والمثلث والنقب في قرية العراقيب، مساء يوم الجمعة، بهدف إخراج مشروع "التوأمة" بين قرى الشمال والجنوب إلى حيّز التنفيذ، وقد تضمّن اللقاء الحماسي إفطارًا رمضانيًا وفي نهاية تدشين مشروع التوأمة. وقد وقّع الحاضرون على الوثيقة التي جاء فيها: " نحن نهدف من هذا المشروع لتعزيز الانتماء الوطني المشتركين أبناء الشعب الواحد،أبناء القضية الواحدة، وقد بادرنا إلى هذا المشروع في ظلّ الهجمة السلطوية الشرسة على عرب النقب، والتي تهدف إلى نهب أراضيهم وهدم بيوتهم، وفي ظلّ عشرات السنوات من سياسية التفرقة بين أبناء الشعب الواحد".

واضاف البيان:"وقد تُوّجت الوثيقة ببيت شعر للشاعر توفيق زيّاد وهو: "نحن ما ضعنا، ولكن من جديد، قد سُبكنا". ومن ثمّ شرع ممثلو قرى النقب بالحديث عن أهمية المشروع وإعطاء نبذة عن بلدهم، فكان أول المتحدثين الأخ يوسف زيادين من قرية وادي النعم وقد وقّع مع الرفيق د. زياد محاميد سكرتير جبهة أم الفحم وسلام عيّاش عضو سكرتارية الجبهة على توأمة مع مدينة أم الفحم.. وتحدث إبراهيم الهواشلة ووقع علاقة توأمة مع معاوية حيث مثلها الشاعر قاسم محاميد.. وقدّم الرفيقان مليح مصرة ود. زياد محاميد بعض الاقتراحات لتطوير فكرة التوأمة. وفي نهاية اللقاء وقّع جميع الحاضرين على وثيقة التوأمة بحماسي كبير وإصرار على تنفيذ المشروع الوطني والوحدوي".