الشيف عمر عيادة:

المسخن أكلة فلسطينية ويختص بها اهالي شمال البلاد بالذات

المسخن أكلة دسمة تقدم في العزائم والولائم الضخمة وايضاً في البيوت ويستطيع الغني والفقير على حد سواء أن يصنعها في بيته

عرابة البطوف والتي تتربع بأجوائها القروية على عرش القراوة والطيبة والكرم تتميز في رمضان بموائدها الكريمة وتكاد كل مدينة داخل بلادنا الفلسطينية تشتهر بطبخة معينة في شهر رمضان، وتشتهر عرابة بطبخة ووجبة المسخن التي تعتلي عرش مائدة كل عائلة مستورة أو ميسورة الحال؛ لأن مقاديرها قد تكون مكلفة احيانا وبالامكان أن تكون بسيطة مع وسعة الحال.



وأما عن المسخن فكان لنا هذا اللقاء مع الشيف عمر عيادة صاحب خيمة السلام في عرابة البطوف والذي قام ببناء طابون كبير وضخم يعمل على الحطب وذلك ليقوم بانجاز اكبر الطبخات والأكلات الشعبية لزبائنه العرب واليهود على حد سواء في اجواء من السحر والجمال والسهرات الرمضانية، ويقول عيادة:" المسخن أكلة فلسطينية ويختص بها اهالي شمال البلاد بالذات، وهي أكلة دسمة تقدم في العزائم والولائم الضخمة وايضاً في البيوت، ويستطيع الغني والفقير على حد سواء أن يصنعها في بيته وتحتاج الى الدجاج ، بصل وزيت الزيتون، سماق، وبهارات وقرفة وفلفل وملح وأرغفة طابون، وهي امور تجدها في كل منزل وعند كل ربة منزل وتكاد أن تكون هذه الوجبة من ألذ واروع وجبة للصائمين كونها تتضمن فوائد صحية بالاضافة الى بعض المتبلات والسلطات العربية من الخضراوات الطازجة ، فأهلنا والحمد لله هم اناس طيبون والكرم لديهم عادة ، وهذه الوجبة تؤكل بشكل جماعي ، لما تحمله من اللمة الحلوة والسعادة والبساطة وتؤكل باصابع اليد دون ملعقة ولا شوكة، والدجاج يكون فيها من أشهى اللحوم، إذ للطبخ على النار نكهة خاصة مميزة لا يعرفها الا من تذوقها مرات ومرات".

وجبة غذائية متكاملة
وأضاف عمر عيادة: "بالنسبة لوجبة المسخن فقد أكد الإخصائيون للتغذية أن طبقي المسخن والسماق له فوائد عديدة ويوجد بها كربوهيدرات وبروتين من اللحم وأملاح معدنية، وتعتبر وجبة متكاملة، وينصح بتقديمها مع طبق سلطة خضراء، وبذلك تكون قد لبت احتياجات الفرد، وتعد وجبة غذائية متكاملة".