المربي عبد نمارنة نسيب وصديق العائلة:
الفقيد معروف لكل مواطني القرية بأنه نعم الشباب المجدين والكادحين يعمل في شركة نقليات وقد سافر صباحاً الى شمالي البلاد وهناك وقع له الحادث المؤسف
الفقيد من عائلة كريمة توفي والده قبل 3 سنوات والعائلة متماسكة مؤمنة بقضاء الله وقدره ووفاته جاءت فاجعة ليس فقط للعائلة بل لأهالي شعب ولكل من عرفه ولا حول ولا قوة الا بالله
شارك المئات من قرية شعب والبلدات المجاورة مساء يوم أمس الجمعة بتشييع جثمان الشاب المرحوم ريمون علي سعدة ابن القرية والذي راح ضحية حادث طرق اليم وقع صباح يوم أمس على الشارع المؤدي لقرية الريحانية الشركسية شمالي البلاد عندما انحرفت الشاحنة التي كان يقودها المرحوم سعدة عن مسارها وانقلبت فسقط تحت المركبة وتوفي متأثراً بالإصابة في مستشفى زيف في صفد.
وقد إنطلقت جنازة الفقيد من منزل العائلة بمشاركة حاشدة إذ أن شعب فجعت والعائلة صدمت من الحادث المروع الذي وقع للعائلة الا أن قدر الله وقضاءه خفف من وطأة الصدمة على افراد العائلة من الوالدة والاشقاء والزوجة والابناء. وعبر الكثير من الاصدقاء عن تعازيهم الحارة للعائلة الكريمة بوفاة ابنهم والذي كان من خيرة شباب القرية وعمل مجدا وباجتهاد وكان دمث الاخلاق ويتحلى بالصفات الكريمة وهذا الأمر يشهد له القريب والبعيد وتوفي في لحظة جهاد لكسب رزقه الحلال.
فاجعة كبيرة
وكان المربي عبد نمارنة نسيب وصديق العائلة قد أكد بالقول: "الفقيد معروف لكل مواطني القرية بأنه نعم الشباب المجدين والكادحين يعمل في شركة نقليات، وقد سافر صباحاً الى شمالي البلاد وهناك وقع له الحادث المؤسف، وهو من عائلة كريمة، كان قد توفي والده قبل 3 سنوات، والعائلة متماسكة مؤمنة بقضاء الله وقدره، ووفاته جاءت فاجعة ليس فقط للعائلة بل لأهالي شعب ولكل من عرفه، ولا حول ولا قوة الا بالله". هذا وقد ترك الفقيد من خلفه زوجة ووالدة صابرتين وولد وبنت، وثلاثة اشقاء وثلاث شقيقات يدعون له بالرحمة والمغفرة.
المرحوم ريمون علي سعدة