قام مجهولون في الصباح الباكر بوضع زجاجتان حارقتان في مدخل بيت صاحب الفريق لوني هيرتسيكوفيتش في شمال تل أبيب. الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار ولكن الشرطة باشرت بالتحقيق في القضية، وحتى الآن لا يوجد مشتبه بهم, لوني: "إذا كان الأمر متعلقا بالرياضة, فالناس اخترقوا جميع الخطوط الحمراء".
يبدو أن الهدوء الذي ساد العلاقات بين لوني هيرتكوبيتش ومعسكر مشجعي فريق مكابي تل أبيب, لم يكن الا هدوء ما قبل العاصفة, حيث حدثت يوم السبت تطورات متطرفة في احتجاج المشجعين "الصفر". زجاجتان حارقتان وضعوا على مدخل بيت مالك فريق مكابي تل أبيب هيرتكوبيتش.
شرطة تل أبيب, التي كانت على علم بتعرض هيرتكوبيتش للتهديد في الآونة الأخيرة, والتي زادت من وتيرة تجول الشرطة قرب منزله في شمال تل أبيب, باشرت بالتحقيق في القضية, في هذه المرحلة من التحقيقات لم يتم القبض على المشتبه بهم. 
ويعود الحادث الى خلفية غضب المشجعين من فشل "الصفر" في هذا الموسم وسيتركز التحقيق في معسكر مشجعي الفريق. 
قال  هيرتسيكوفيتش: "في الصباح الباكر سمعت ضجيج خارج البيت, كل أفراد عائلتي استفاقوا وقاموا بتبليغ الشرطة على الفور" واضاف "لو إن هذا الحادث له علاقة في الرياضة فهذا يعني ان الناس اجتازت جميع الخطوط الخضراء, ويجب إن يتم العثور عليه و بأسرع وقت ممكن ووضعهم خلف القضبان اليوم أنا وغدا شخص آخر, على أي حال لن اطرح موضوع ترك الفريق بسبب هذا الحادث ولن اترك الفريق"
والجدير بالذكر انه منذ سنتين والمشجعون غاضبون على إدارة مكابي تل أبيب والطريق التي يدير فيها كل من لوني هيرتسيكوفيتش والمدير العام للفريق ايلي دريكس , الفريق. المشجعون احتجوا أكثر من مرة في الملاعب بواسطة لافتات ووسائل مختلفة, حقا إن هذه المرة صعدت الاحتجاجات مرتبة وتحولت إلى تهديد عنيف على مالك الفريق.
مشجعي مكابي تل أبيب, اللذين ينقسمون بشكل عام إلى منظمات مختلفة, طالبوا التعليق على الحادث "نحن فقط نتمنى أن لا يكون علاقة لهذا الأمر بمكابي تل أبيب ومشجعيه , اللذين ينبذون كل أنواع العنف".