الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 14:01

هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تقيم مهرجان التفوق والإفطار الخيري السابع

كل العرب
نُشر: 30/07/12 13:28,  حُتلن: 13:31

توزيع الدروع والشهادات والهدايا العينية وهدية مالية بقيمة 100 دولار على طلبة الثانوية العامة الأوائل

عماد الحداد مدير مكتب الهيئة في غزة:

هيئة الأعمال الخيرية كانت وستبقى داعماً رئيسياً لشعبنا الفلسطيني في كافة المجالات الصحية والاجتماعية والإغاثية والتنموية وعلى رأسها التعليم

أقامت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية مهرجان التفوق والإفطار الخيري السابع وذلك على شرف تكريم أوائل القطاع من طلبة الثانوية العامة ومئات الطلبة الأيتام المتفوقين في مختلف المراحل الدراسية الذين تكفلهم الهيئة، وذلك في مركز رشاد الشوا الثقافي بغزة بحضور الأستاذ عماد الحداد مدير الهيئة وممثلين عن المؤسسات التعليمية والأهلية والجمعيات الخيرية ولجان الزكاة بمحافظات غزة. واستهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني تلاه السلام الوطني الإماراتي، وتخلل الاحتفال كلمة لوزارة التربية والتعليم وكلمة للجمعيات الراعية للأيتام ، إضافة لكلمة للأيتام وطلبة الثانوية العامة المتفوقين، كما تخلل الاحتفال العديد من الفقرات الاستعراضية والمسرح والنشيد وفقرة ترفيهيه للأطفال وتوزيع الهدايا على الحضور، كما تم عرض فيلم وثائقي عن إنجازات الهيئة في مجال القطاع التعليمي.


وقد استهل عماد الحداد مدير مكتب الهيئة في غزة كلمته بالتهنئة لأوائل الثانوية العامة والطلبة المتفوقين من الأيتام وذويهم بالنجاح الباهر الذي حققوه رغم الحصار والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها أبناء قطاع غزة متمنياً لهم تسجيل المزيد من النجاحات في مسيرتهم التعليمية. وقال الحداد "كانت هيئة الأعمال الخيرية وستبقى داعماً رئيسياً لشعبنا الفلسطيني في كافة المجالات، الصحية والاجتماعية والإغاثية والتنموية وعلى رأسها التعليم .. فقد كانت مع هؤلاء المتفوقين لحظة بلحظة ، فمنذ أكثر من ثلاثة أعوام وقبلها وهي تبني المدارس وتعيد إصلاح وترميم ما دمرته الحرب ، فقد رممت الهيئة ما يزيد على 50 مدرسة وبنت وأضافت ما يزيد على 130 فصلاً دراسياً جديداً.

39 غرفة صفية
وذكر الحداد بأن الهيئة تفتخر بأن مجموعةً من أوائل الثانوية العامة لهذا العام كانوا من خريجي المدارس التي بنتها أو عمرتها الهيئة. ومنها مدرسة الشوكة في رفح، فكانت صرحاً تعليمياً خرّج الطالبة المتفوقة زينب الدباري، وكذلك مدرسة سُكينة في دير البلح التي بنت الهيئة فيها 39 غرفة صفية إضافة إلى المختبرات العلمية والحاسوب، وقد كان منها الطالبة مها الأطرش والطالبة أسماء شقليه، وكذلك مدرسة الفالوجا ومدرسة زهرة المدائن وأحمد شوقي ودلال المغربي ، موضحاً أن الهيئة وفرت الأجواء المناسبة للدراسة وخففت الزحام ، فكان التفوق والتقدم لأبناء تلك المدارس.

الطفل الفلسطيني
وفي نهاية كلمته هنأ الحداد الطلبة المتفوقين وذويهم وقدم الشكر لدولة الإمارات العربية الشقيقة قيادةً وشعباً، على وقفاتهم المباركة ومساندتهم الدائمة والمستمرة لأبناء شعبنا الفلسطيني. وإلى إدارة الهيئة في مكاتبها المختلفة في بريطانيا واستراليا والدنمارك وايرلندا وإلى كل الكفلاء الذين ساهموا في نجاح الأيتام من خلال الهيئة. وقدم التحية للمؤسسات التي ترعى الأيتام مع الهيئة.  وخلال كلمة وزارة التربية والتعليم العالي قال ممثلها الدكتور أنور البرعاوي وكيل الوزارة بأن الهيئة تميزت عن غيرها من المؤسسات وقدم الشكر لها ولإداراتها في الإمارات ومكتبها في قطاع غزة. وقال" الهيئة عنيت بالطفل الفلسطيني الفقير فعلمته وأمدته بالقرطاسية والأدوات التعليمية وانطلقت نحو المدارس لتبني فصولها وشيدت عدداً من المدارس واهتمت بتجهيز مختبرات الحاسوب في المدارس وعنيت بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، فالهيئة قدمت الملاين حتى وجدنا هذه الثمار العزيزة الغالية، لذا فنحن ممنونون لهذه الهيئة كوزارة تربية وتعليم ونشكرها لما قدمت ومنحت، ونسأل الله أن تقوم الهيئة بتكريم الأيتام المتفوقين في العام القادم في ساحات القدس الشريف".

 الدروع والشهادات
وفي ختام الحفل قامت الهيئة بتوزيع الدروع والشهادات والهدايا العينية وهدية مالية بقيمة 100 دولار على طلبة الثانوية العامة الأوائل، وكذلك على الطلبة الأيتام المتميزين البالغ عددهم 700 طالب وطالبة من أيتام الهيئة، وبعد رفع أذان المغرب تناول كافة الحضور طعام الإفطار في نفس المكان والذي تجاوز عددهم 1300 شخص. 

 

مقالات متعلقة