الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 17:02

كيف تتم عملية الولادة بدون ألم؟

أماني حصادية -
نُشر: 30/07/12 11:49,  حُتلن: 14:14

الحامل تخضع للتخدير الموضعي حين يتمدد عنق الرحم جيدا حيث يؤثر على الأعصاب المتمركزة فى النخاع الشوكى ومن المهم قبل استعمال هذه التقنية استشارة الطبيب الخاص بها

تجيب الدكتورة هناء عبد المنعم، أستاذ أمراض نساء وتوليد بكلية الطب جامعة الأزهر على السؤال اعلاه، قائلة: “تسكين الألم أثناء الولادة يتضمن العديد من الطرق منها: إبر البثيدين أو المورفين المخففة للألم، أو قناع الأكسجين مع غاز ثاني أكسيد النيتروجين، وأيضا إبر الظهر المعروفة بالابيديورال.


صورة توضيحية- تصوير: Think Stock

وتعتبر الوسيلة الثالثة الأكثر شيوعا حيث تخدر القسم السفلى من الجسم ولا تفقد الحامل وعيها، ووفقا لكمية المخدر المعطاة يمكن أن تشعر المريضة ببعض ما يحدث حولها أثناء الولادة، أو لا تشعر به مطلقا. وأشارت إلى أن الحامل تخضع للتخدير الموضعي حين يتمدد عنق الرحم جيدا، حيث يؤثر على الأعصاب المتمركزة فى النخاع الشوكى، ومن المهم قبل استعمال هذه التقنية استشارة الطبيب الخاص بها، كما لها مطلق الحرية في رفض عملية التخدير بهذه الطريقة إذا أردت ولادة طبيعية، أو في حالة عدم اطمئنانها لأخذ هذه الإبرة.

وأشارت هناء إلى أن الظهر نوعين:
أولا حقنة الحبل الشوكى: وتحتاج إلى نسبة بسيطة من جرعة التخدير، لأنها تؤدى إلى تخدير الجزء السفلى من الجسم، وهي أقوى من إبر الظهر الأخرى المستخدمة للولادة الطبيعية، حيث تستخدم هذه الإبرة لغرض الولادة القيصرية، ويمكن استخدمها بالمشاركة مع إبرة الظهر المسماة بحقنة الظهر، وذلك في حالات الولادة الطويلة والمتعسرة. ثانيا حقنة الظهر: تستخدم هذه الحقنة بشكل أكبر لتخفيف الأم في بعض الولادات التي يصطحبها ضغط إجهاد ووقت طويل.
 

مقالات متعلقة