تمديد إعتقال الأم من قضاء الناصرة والمشتبه بها بمحاولة الإنتحار مع طفليها الأسبوع الماضي ليوم واحد

المحامي ساهر الفار الموكل بالدفاع عن المشتبهة للعرب:

لا شك أن هذا قرار جيد وأعتقد أن القرار يدل على أنه وحتى المحكمة ترى أنه يجب إنهاء ملف التحقيق وتحويله للنيابة

أشدد وأكرر أننا نرى بأنه في نهاية الأمر لا يوجد أي دليل للتهمة الموجهة للمشتبهة ألا وهي تهمة محاولة القتل فمن ناحية قضائية الأدلة غير كافية

شقيق المشتبه بها من داخل المحكمة للعرب:

الشرطة طلبت تمديد إعتقال شقيقتي سبعة أيام إلا أن القاضية مددت إعتقال شقيقتي ليوم واحد فقط أي بأقل من 24 ساعة وهذا يدل على أن الملف يجب ألا يكون من أساسه

أنا شديد التأثر فالحديث يدور عن شقيقتي وأنا أعرفها وهي إنسانة حنونة للغاية مع أولادها ومن المستحيل أن تضر نفسها أو تؤذي أي من أولادها

الشرطة أقحمت الصحافة في الموضوع وبالتالي بات من الصعب جدا على الشرطة أن تتنازل عن الملف بسبب الصحافة ووسائل الإعلام

كيف استطاع رجال الأمن رؤية شقيقتي إذا كانت في عمق البحر وفي ظلمة حالكة؟ على ما يبدو كل شخص يصنع من نفسه بطلا على حساب سمعة الناس ولكن كل واحد يأخذ جزاؤه

شقيقتي ذهبت الى مدينة حيفا حيث لديها أقارب هناك وعندها طلبت إليها ابنتها الذهاب الى البحر فرفضت في المرة الأولى وقالت لابنتها أنه من الأفضل لهم التجول سيرا على الأقدام على الشاطىء ولكن الإبنة أصرت على الأم فقبلت ودخلوا المياه علما

أفاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن قاضية المحكمة المركزية في مدينة حيفا مددت صباح اليوم الإثنين إعتقال الأم من قضاء الناصرة والمشتبه بها بمحاولة الإنتحار مع طفليها الأسبوع الماضي. وأكد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن أفرادا من أقرباء وعائلة المشتبهة تواجدوا في أروقة المحكمة. هذا، وعمم الناطق بلسان شرطة الساحل بيانا صحفيا أكد فيه أن "المحكمة مددت اعتقال الأم بيوم واحد".

الأم خلال تمديد اعتقالها اليوم في المحكمة

محامي الدفاع: قرار جيد
من جانبه، قال المحامي ساهر الفار الموكل بالدفاع عن المشتبهة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب تعقيبا على قرار تمديد الإعتقال مدة يوم واحد فقط: "لا شك أن هذا قرار جيد، وأعتقد أن القرار يدل على أنه وحتى المحكمة ترى أنه يجب إنهاء ملف التحقيق وتحويله للنيابة التي بدورها تقرر إما تقديم لائحة إتهام أو إنهاء التحقيق".

أدلة غير كافية
وتابع المحامي ساهر الفار: "أشدد وأكرر أننا نرى بأنه في نهاية الأمر لا يوجد أي دليل للتهمة الموجهة للمشتبهة ألا وهي تهمة محاولة القتل، فمن ناحية قضائية الأدلة غير كافية لأن ننسب للمشتبهة مثل هذه التهمة".

المحامي ساهر الفار اليوم في مركزية حيفا

شقيق المشتبه بها: شقيقتي حنونة على أولادها
وفي السياق، تحدث شقيق المشتبه بها من داخل المحكمة لموقع العرب وصحيفة كل العرب بتأثر شديد قائلا: "أشدد على أن الشرطة طلبت تمديد إعتقال شقيقتي مدة سبعة أيام، إلا أن القاضية رفضت طلب الشرطة ومددت إعتقال شقيقتي ليوم واحد فقط أي بأقل من 24 ساعة، وهذا يدل على أن الملف يجب ألا يكون من أساسه". وتابع شقيق المشتبه بها قائلا للعرب: "أنا شديد التأثر، فالحديث يدور عن شقيقتي وأنا أعرفها، فهي إنسانة حنونة للغاية مع أولادها ومن المستحيل أن تضر نفسها أو تؤذي أي من أولادها، ولكن الشرطة أقحمت الصحافة في الموضوع وبالتالي بات من الصعب جدا على الشرطة أن تتنازل عن الملف بسبب الصحافة ووسائل الإعلام".

تفاصيل القضية
"أنا أتابع وسائل الإعلام على مضض، وأنا في صلب الموضوع وأنا أعرف حقيقة ما حصل. نحن نعرف أن كل سكان دولة إسرائيل يمرون في ضائقة نفسية، بسبب الأوضاع، ومن الطبيعي جدا أنه وعندما يشعر الفرد بالضيق، أن يلتجىء الى مكان ما، وهكذا فعلت شقيقتي عندما ذهبت الى مدينة حيفا حيث لديها أقارب هناك، وعندها طلبت إليها ابنتها الذهاب الى البحر فرفضت في المرة الأولى وقالت لابنتها أنه من الأفضل لهم التجول سيرا على الأقدام على الشاطىء، ولكن الإبنة أصرت على الأم فقبلت ودخلوا المياه علما انهم لم يكونوا على بعد 50 مترا داخل المياه، وهنا أتساءل، كيف استطاع رجال الأمن رؤية شقيقتي إذا كانت في عمق البحر وفي ظلمة حالكة؟ على ما يبدو كل شخص يصنع من نفسه بطلا على حساب سمعة الناس، ولكن كل واحد يأخذ جزاؤه" هذا ما أضافه شقيق الأم في حديث للعرب.

لا علاقة للورقة بالحادثة!
وشدد شقيق الأم من قضاء الناصرة بالقول للعرب: "القاضي في جلسة سابقة، سأل المحقق بخصوص الورقة التي وجدت في سيارة شقيقتي، فيما إذا كانت هنالك نوايا للإقدام على الإنتحار، أو إيذاء أطفالها، فأجاب بالنفي، الأمر الذي يؤكد على أن لا علاقة للورقة بالحادث".

شقيق المشتبه بها يتحدث لموقع العرب من أمام المحكمة