عقدت سكرتارية لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية ، اليوم الخميس اجتماعاً في مكاتب اللجنة في الناصرة ، حيث تم خلال الاجتماع بحث عدد من القضايا  وفي مقدمتها التحضيرات لاحياء الذكرى السادسة  لهبة القدس والاقصى (اكتوبر 2000)، وتم بحث قضية  حملة التصعيد التي تمارسها السلطات الاسرائيلية اتجاه الاهل في النقب وخاصة حملة هدم البيوت ومخططات الترحيل.
وتقرر خلال الاجتماع إحياء الذكرى، يوم السبت بتاريخ 06/10/30، بشكل استثنائي، حيث سيتم  تنظيم زيارة جماعية لاضرحة الشهداء ،
وإنطلاق  " مسيرة الوفاء"، من خلال قافلة سيارات ، في اليوم ذاته
بدءً من قرية جت في المثلث  وانتهاءً بمدينة  سخنين ، حيث يعقد المهرجان القطري والمركزي.وتقرر عقد اجتماع تحضيري لبرمجة
فعاليات ونشاطات هذه المناسبة ، وللإشراف على تنفيذ القرارات، صباح يوم الاثنين القادم (06/9/25) ، في مكاتب لجنة المتابعة العليا في الناصرة ، بمشاركة سكرتيري الاحزاب والحركات السياسية  ولجنة ذوي الشهداء  وبلدية سخنين.وتوجهت قيادة الجماهير العربية ، إلى الشعب الفلسطيني  وقياداته السياسية الوطنية ، بجميع  تياراته وفئاته ، إلى تعزيز وحدته الوطنية وتعميقها وتطويرها في مختلف الاتجاهات و الميادين، لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالشعب الفلسطيني وبحقوقه الوطنية.
وقد برز خلال الاجتماع التباين في وجهات النظر حول كيفية احياء الذكرى  خاصة  وانها تأتي مع حلول شهر رمضان المبارك حيث اقترح البعض عقد المسيرة بعد الافطار وان تكون مسيرة مشاعل فيما رفضه اخرون.وابدت جميلة عاصلة والدة الشهيد اسيل الذي سقط اثناء انتفاضة هبة القدس والاقصى  امتعاضها الشديد  وخاصة من طريقة التعاطي مع احياء الذكرى من خلال عقد اجتماع واصدار قرار ، حيث قالت لمراسل موقع "العرب":"  طريقة احياء الذكرى سيناريو متكرر عهدناه  من سنوات سابقه، ولا امل لدينا من تغيير طريقة احياء ذكرى الشهداء".
واضافت والدة الشهيد اسيل:"  يجب وضع برنامج لاحياء الذكرىالسنوية للشهداء ، وعقد جلسات تحضيرية وليس من خلال اجتماع يعقد خلال نصف ساعه ويتم فيه اتخاذ قرارات ، ولماذا لا يكون برنامج تربوى  في مدارسنا وتعريف الطلاب  بهذه الذكرى؟؟!!، قرارات لجنة المتابعة بهذا الخصوص في سنوات سابقه بقيت حبر على ورق اين هم من تنفيذ نصب تذكاري للشهداء".