سامي العلي رئيس اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء:

نستهجن في اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء كل عمل يمس المدارس والمؤسسات العامة والتعليمية كونه عمل إجرامي ينافي ديننا الإسلامي وقيمنا الوطنية والعربية

تدنيس حرمة مدرسة الوفاء للتعليم الخاص وسرقة مستلزماتها من حواسيب واجهزة وادوات يعتبر إثم خطير يجب معاقبة مرتكبيه وفرض العقوبات الاجتماعية والقانونية عليهم

قامت ثلة من المجهولين بتحطيم وسرقة ممتلكات مدرسة التعليم الخاص في القرية مواصلة تماديها وعبثها وفسادها بحق الممتلكات العامة في ظل صمت المسؤولين وعدم اكتراث السكان وأولياء الأمور وعجز الشرطة في القبض على الجناة

"حقيقة إن المشاهد الذي يطلع على مجرى أحداث مدرسة الوفاء في جسرالزرقاء يقف حيراناً بل واحياناً باكياً على سوء الاحوال، فالامر بات لا يقبله أي عقل سليم ولا منطق، اذ أنه وفي صباح هذا اليوم الاحد يدخل مدير المدرسة وطاقمه التعليمي الى المدرسة فيجدون أن المدرسة" غير مدرستهم" التي عهدوها قبل ايام "، بهذه الكلمات بدأ  محمد لطفي جربان نائب رئيس لجنة الاباء المحلية في قرية جسر الزرقاء حديثه معنا، على خلفية اقتحام حرمة مدرسة الوفاء للتعليم الخاص في قرية جسر الزرقاء وسرقتها والاعتداء على ممتلكاتها.

وأضاف جربان يتحدث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "اقتحام وكتابات تافهة وسرقة أكثر من ثمانية اجهزة تلفاز بلازما وسبعة حواسيب وامور اخرى، ولم يكتف هذه المرة المجرمون بهذه الاعمال وانما سكبوا كميات من الدهان على الارض، وكتبوا اشياء تافهة على الحيطان". ويكمل جربان قائلاُ: " من هنا واجب علينا جميعاً أن نقف لنتصدى لهذا الاعتداء المستمر، وتقول اما انتم اهلنا فيجب أن تتحركوا لحماية مؤسساتكم المعرضة للاعتداءات في كل لحظة.

عمل إجرامي ينافي الدين الإسلامي!
من جانبه عبر سامي العلي رئيس اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء استنكاره وامتعاضه لاستمرار الاعتداء على المدرسة، وقال :"قامت ثلة من المجهولين الليلة الماضية بتحطيم وسرقة ممتلكات مدرسة التعليم الخاص في القرية، مواصلة تماديها وعبثها وفسادها بحق الممتلكات العامة في ظل صمت المسؤولين وعدم اكتراث السكان وأولياء الأمور وعجز الشرطة في القبض على الجناة". وأضاف سامي العلي رئيس اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء يقول :" نستهجن في اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء كل عمل يمس المدارس والمؤسسات العامة والتعليمية كونه عمل إجرامي ينافي ديننا الإسلامي وقيمنا الوطنية والعربية، فتدنيس حرمة مدرسة الوفاء للتعليم الخاص وسرقة مستلزماتها من حواسيب واجهزة وادوات يعتبر إثم خطير يجب معاقبة مرتكبيه وفرض العقوبات الاجتماعية والقانونية عليهم. كما وندين الفاعلين الذين يختبئون في ظلمة الليل ونقول لهم أن قناعكم الذي تتسترون به سيسقط لا محالة وستكونون من الخائبين".

موجة سرقات متكررة
واضاف العلي: "نتحدث عن ظاهرة خطيرة جداً، فالمدرسة تتعرض لموجة سرقات متكررة ومسلسل طويل من اعمال التخريب، فمنذ مطلع العام تعرضت المدرسة لقرابة 30 عملية سرقة واقتحام ترافقها مظاهر تخريب يقوم بها اناس نفوسهم مريضة وكل ذلك من اجل تحقيق بعض المكاسب الشخصية والمارب الرخيصة والدنيئة". هذا ونطالب الشرطة بتكثيف نشاطها وتحقيقاتها بغية القبض على الجناة ومحاربة ظاهرة التخريب، ونناشد المجلس المحلي ووزارة المعارف في وضع حراسة على المدارس على مدار 24 ساعة لتفاد أعمال تخريب وتحطيم مستقبلية".