أبرز ما جاء في البيان:

في الساعة السابعة الا ربع اقتحم ثلاثة عناصر من قوات الاحتلال وأخذوا بتصوير ومراقبة المصلين بشكل استفزازي فتعالت الأصوات بالتكبير

هناك محاولات للاقتحام من قبل بعض المستوطنين في ساعات الصباح من قبل باب الأسباط لكنها فشلت ثم تحولوا الى الأبواب الأخرى ويحاول بعضهم أداء بعض الصلوات اليهودية والتلمودية عند باب القطانين

قالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها الأحد29.07.2012 أن "مئات المرابطين والمصلين من أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني من الرجال والنساء والشباب والأطفال يتواجدون في المسجد الاقصى منذ ساعات الفجر الأولى وحتى هذه اللحظة حيث أدوا صلاة الفجر وبقوا فيه، ثم انضم اليهم طلاب وطالبات مشروع إحياء مصاطب العلم الذي تقوم عليه مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات، ولحق بهم من شد الرحال من أهل الداخل عبر مسيرة البيارق".

وأضاف البيان: "في نفس الوقت يتواجد في أنحاء متفرقة من المسجد الاقصى عدد من القوات الخاصة علما بأن باب المغاربة مفتوح، وحتى هذه اللحظة لم تسجل أية حالة اقتحام من قبل المستوطنين للمسجد الاقصى، لكن هناك محاولات للاقتحام من قبل بعض المستوطنين في ساعات الصباح من قبل باب الأسباط لكنها فشلت ثم تحولوا الى الأبواب الأخرى، ويحاول بعضهم أداء بعض الصلوات اليهودية والتلمودية عند باب القطانين من الخارج".

استفزاز المصلين
وتابع البيان: "في الساعة السابعة الا ربع اقتحم ثلاثة عناصر من قوات الاحتلال وأخذوا بتصوير ومراقبة المصلين بشكل استفزازي، فتعالت الأصوات بالتكبير مما حدى بالاحتلال بتعزيز قواته الخاصة داخل الاقصى، وبعد نصف ساعة خرجت هذه العناصر واستبدلت بقوات أخرى أقل عددا". ولخص البيان: "يذكر بأن دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس عملت منذ ساعات الصباح الباكر على منع اقتحام الاقصى أو تدنيسه من قبل المستوطنين، وفي هذه الساعة هناك تواجد كثيف لقوات الاحتلال في أزقة القدس القديمة خاصة في منطقة الواد والبراق، حيث ما زال يدنس ساحات البراق المئات من الإسرائيليين". الى هنا نص البيان كما وصلنا.