بطريرك أنطاكية إغناطيوس في بيانه:

أعداد لا تحصى من العرب المسلمين والمسيحيين رجال ونساء وأطفال يسقطون ضحايا القنابل

امتلأت المستشفيات بالمصابين وأصبح النحيب الإنساني مستمرا لا ينقطع والعرب في سوريا بغض النظر عن ديننا لنا الحق أن نعيش في بلدنا بسلام

في الأشهر الخمسة عشرة الأخيرة فقدنا أرواحاً لا تحصى وعديدون هجروا وطنهم لاجئين إلى بلادٍ أخرى فقد مسيحيونا قراهم ومدنهم وأملاكهم وكنائسهم المقدسة وعائلاتهم تحت أنقاض الصراعات

ندعو جميع السوريين باسم الإله الحقيقي الواحد أن يتفقوا على العيش معاً في سوريا المباركة ونأمل من المنظمات الدولية أن يفهموا خصوصية بلدنا ويضمنوا لنا السلام والاستقرار والمصالحة

دعى بطريرك أنطاكيا إغناطيوس في بيانٍ له، جميع الجهات داخل سوريا وخارجها، إلى وقف الأعمال العدائية التي تسببت في إسقاط العشرات من الضحايا والمصابين: "لقد امتلأت المستشفيات بالمصابين وأصبح النحيب الإنساني مستمرا لا ينقطع". كما قال أيضاً: "ندعو جميع السوريين، باسم الإله الحقيقي الواحد، أن يتفقوا على العيش معاً في سوريا المباركة".

وفيما يلي بيان بطريرك أنطاكية إغناطيوس: "نوجه دعوةً إلى جميع الاتجاهات، داخل سوريا الممزقة وخارجها، بوقف الأعمال العدائية من حيث تأتي. أعداد لا تحصى من العرب المسلمين والمسيحيين، رجال ونساء وأطفال، يسقطون ضحايا القنابل. لقد امتلأت المستشفيات بالمصابين وأصبح النحيب الإنساني مستمرا لا ينقطع. إن العرب في سوريا، بغض النظر عن ديننا، لنا الحق أن نعيش في بلدنا بسلام. في الأشهر الخمسة عشرة الأخيرة، فقدنا أرواحاً لا تحصى وعديدون هجروا وطنهم لاجئين إلى بلادٍ أخرى. فقد مسيحيونا قراهم ومدنهم وأملاكهم وكنائسهم المقدسة وعائلاتهم تحت أنقاض الصراعات. ندعو جميع السوريين، باسم الإله الحقيقي الواحد، أن يتفقوا على العيش معاً في سوريا المباركة. ونأمل من المنظمات الدولية أن يفهموا خصوصية بلدنا ويضمنوا لنا السلام والاستقرار والمصالحة".