الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 05:01

صراع اوله ابتسامة ونهايته ضياع /بقلم: سامي ياسين

كل العرب
نُشر: 25/07/12 22:17,  حُتلن: 07:42

صراع أوله ابتسامه ونهايته ضياع وأوسطه جلاد

تجرد من الأخلاق وسلك درب الخداع وأقحمك وسط حقل ألغام بإسم الرحمة والخشوع

وجعل منها فرصة لطعنك في ظهرك على اعتبار انه لا يحب الدموع

وتحت شعار الرحمة قبل في القتل الشروع

ذاك ادعاء من لم يعتد الوفاء بل سخر نفسه للخيانة والركوع

فكيف يكن قلب وضمير لمن جعل من عواطفه مشروع

يدشنه فوق أنقاض ضحاياه في براءة وخنوع؟

يدفن قلبه تحت قدميه ويشعل فوق ثراه الشموع

****

الحزن كتب علينا وربما الشقاء

وارتسم في سمات وجوهنا وحتى كلامنا أمسى رثاء

ولكن بالنهاية هناك شيء يخفف ويعطي العزاء

ويجعل في الأفق امل يبل العروق ويعيد الدماء

الحب سيدتي ربما استطاع ان يجعل الروح تعيش رغم الأشقياء

ويدثر تحت قدميه الأحزان ويعطي بسخاء

متى.. وكيف... وأين ...أسئلة كثيرة تتردد صباح مساء

حبيبي لا نريد ان نعيد صفحات الماضي ونفتح بيت عزاء

ونغنى للحزن ونعيشه مرافق للجسد كالداء

ولا نداوم الهم ونجعله مرهم وشفاء

هناك دوما للروح بقاء

وهناك سر للوجود يدعو للصفا والهناء

فقدنا الأمل وأتعبنا الاستجداء

ولكن الصبر والتحدي فيهما الدواء

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة