بيان الشرطة:

 نقل الطفلين لتلقي المساعدة من قبل مكتب الشؤون الإجتماعية في مدينة الناصرة

مراقبا بلدية حيفا لاحظا وجود أم وطفلين وهم يدخلون مياه البحر بملابسهم

المراقبون قاموا بالصراخ طالبين من الأم أن تعود ادراجها وعندما لم تستجب لطلباتهم قاموا باللحاق بها ليتبيّن على ما يبدو أنها تحاول اغراق نفسها وطفليها

قائد وحدة الأمن في بلدية حيفا:

الأم كانت على بعد 40 حتى 50 متراً عن الشاطئ والمراقبان انقذا حياة الثلاثة إذ دخلا الى المياه بملابسهما ومعداتهما حتى تمكنا من انقاذهم

بيان المحكمة:

القاضية أوريت كنتور مددت اعتقال الأم المشتبهة بمحاولة الإنتحار مع ولديها على شاطىء البحر في مدينة حيفا مدة يومين

 المحامي ساهر الفار الموكل بالدفاع عن المشتبهة:

موضوع الرسالة غير دقيق إذ لا علاقة للرسالة بالحادثة التي حصلت البارحة

الحديث يدور عن مجرد شبهات إذ أن الأم أدلت بإفادتها للشرطة وقدمت رواية مختلفة عما صرحت به الشرطة لوسائل الإعلام

نفهم من قرار المحكمة بتمديد اعتقال الأم لمدة يومين فقط على ذمة التحقيقات أن الحديث عن شبهات أولية وليس أدلة صارمة

الشرطة تسرعت في إصدار الخبر لوسائل الإعلام لا سيما لعدم وجود دليل قاطع إذ أن أحدا قط لم يرَ الأم وهي تقوم بعملية إغراق ولديها ولم تعترف الأم بذلك

الأم طلبت من الشرطة التحقيق من طفلتها إيمانا منها بصدق إفادتها وهناك عدة أسباب لوجود الأم وطفليها في البحر دون أن يكون الموضوع على صلة بمخالفة جنائية

أفاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن "محكمة الصلح في مدينة حيفا مددت صباح اليوم الأربعاء إعتقال أم وهي من قرى قضاء مدينة الناصرة، حتى يوم 27.07.2012 وذلك بشبهة محاولة الانتحار مع طفليها في شاطئ حيفا". وجاء في بيان المحكمة كما وصلت عنه نسخة الى العرب أن "القاضية أوريت كنتور مددت اعتقال الأم المشتبهة بمحاولة الإنتحار مع ولديها على شاطىء البحر في مدينة حيفا لمدة يومين، منوهة الى أنه وبالرغم من أن جلسة المحكمة لا تعقد وأبواب القاعة مغلقة إلا أنه يمنع نشر تفاصيل تؤدي الى التعرف الى هوية المشتبهة وولديها، كما ومنعت القاضية وسائل الإعلام نشر صور للمشتبهة دون تغطية وجهها" كما جاء في بيان المحكمة.

الأم المشتبه بها خلال تمديد اعتقالها اليوم

المحامي ساهر الفار: رواية الأم تختلف عن رواية الشرطة
من جانبه، قال المحامي ساهر الفار الموكل بالدفاع عن المشتبهة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "الحديث يدور عن مجرد شبهات، إذ أن الأم أدلت بإفادتها للشرطة وقدمت رواية مختلفة عما صرحت به الشرطة لوسائل الإعلام. نفهم من قرار المحكمة بتمديد اعتقال الأم لمدة يومين فقط على ذمة التحقيقات أن الحديث عن شبهات أولية وليس أدلة صارمة".

لا توجد أدلة قاطعة
وأضاف المحامي ساهر الفار للعرب قائلا: "برأيي الشرطة تسرعت في إصدار الخبر لوسائل الإعلام لا سيما لعدم وجود دليل قاطع إذ أن أحدا قط لم يرَ الأم وهي تقوم بعملية إغراق ولديها ولم تعترف الأم بذلك كما أن الأم طلبت من الشرطة التحقيق من طفلتها إيمانا منها بصدق إفادتها خصوصا وأن هنالك عدة أسباب لوجود الأم وطفليها في البحر دون أن يكون الموضوع على صلة بمخالفة جنائية".

لا علاقة للرسالة بالحادثة
وتابع المحامي ساهر الفار ردا على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب حول موضوع الرسالة التي تركتها الوالدة في السيارة بالقول: "موضوع الرسالة غير دقيق إذ لا علاقة للرسالة بالحادثة التي حصلت البارحة".

المحامي ساهر فار الموكل بالدفاع عن المشتبهة

وكان عيران شاكيد الناطق بلسان شرطة الساحل قد قال في بيان وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب أن "المحكمة في مدينة حيفا ستنظر اليوم في طلب الشرطة تمديد اعتقال أم 36 عاما من بلدة قضاء الناصرة بشبهة محاولة القتل بعد أن حاولت إغراق نفسها وطفليها في شاطىء حيفا" كما جاء في بيان الشرطة. وأضاف عيران شاكيد في بيان له صباح اليوم الأربعاء أنه "واستكمالا للتحقيقات حول موضوع الأم، قدمت الأم إفادتها لدى الشرطة بحيث ستقرر الشرطة هذا اليوم بخصوص الإجراءات القانونية ضدها علما أنه تم نقل طفليها لتلقي المساعدة من قبل مكتب الشؤون الإجتماعية في مدينة الناصرة" كما جاء في بيان عيران شاكيد.

 
صورة من مكان الحادث تصوير : ميشيل دوت كوم

وحول تفاصيل الحادث قال الناطق بلسان الشرطة: "إن مراقبي بلدية حيفا وخلال قيامهم بجولة تفقدية في أحد شواطئ المدينة القريب من منطقة شكمونة، لاحظوا وجود أم وطفلين وهم يدخلون مياه البحر بملابسهم، عندها قاموا بالصراخ طالبين منها أن تعود ادراجها، وعندما لم تستجب لطلباتهم قاموا باللحاق بها، إذ تبيّن -على ما يبدو- أن الأم تحاول اغراق نفسها وطفليها البالغين من العمر (3 سنوات و7سنوات)" كما جاء في بيان الشرطة.

التحقيق في الحادث
واضاف بيان الشرطة:" أن مراقبي البلدية قاموا بإخراج الثلاثة من البحر، ونقلوهم الى دورية شرطة تابعة لمحطة حيفا، التي شرعت بالتحقيق مع الطفلين والأم بمشاركة عامل اجتماعي ومندوبين عن مكتب الرفاه الإجتماعي". هذا وخلال قيام الشرطة بإجراء فحوصات في سيارة الأم عثروا على رسالة طويلة مكتوبة، تشرح فيها الأم أوضاعها ومعاناتها فيما تسعى الشرطة حالياً ومن خلال تحقيقها فحص فيما اذا كانت هنالك علاقة لما كتب في رسالتها وبين قيامها بمحاولة وضع حد لحياتها وحياة طفليها" كما جاءنا من الشرطة.

تفاصيل اضافية
وبحسب المعلومات الواردة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، فإن "بلاغاً وصل الى بدالة البلدية في حيفا، حول أم تصرخ في أحد الشواطئ، وعندما وصلت دورية عثرت على شابة تتدعي أن سيدة دخلت المياه برفقة طفليها، وعندما شاهدها المراقبون صرخوا بإتجاهها الا انها لم تستجب لهم ولم تعرهم اهتماماً عندها قفزوا الى المياه واخروجها وطفليها دون أي أذى". وقال قائد وحدة الأمن في بلدية حيفا إن "الأم كانت على بعد 40 حتى 50 متراً عن الشاطئ، وأن المراقبين اللذين انقذا حياة الثلاثة طالباها بالخروج من الماء، وعندما لم تستجب لهما دخلا الى المياه بملابسهما ومعداتهما حتى تمكنا من انقاذ الثلاثة". وتابع:"أن رسالة كانت موجودة داخل سيارة الأم مكتوبة باللغة العربية، وفيها تشرح معاناتها وضائقتها المالية".