يعتقد البعض أن بشار وزوجته أسماء الأخرس يختبئون في قبو تحت دمشق ويقول آخرون أن الرئيس وزوجته انتقلا إلى قصر يخضع لحراسة مشددة في مدينة اللاذقية

في تقرير أرفقته صحيفة الصنداي تليجراف بمجموعة من الصور الخاصة التي تشير إلى الحياة الدافئة التي يعيشها الرئيس السوري بشار الأسد مع أسرته، تحدثت عن التقارير المتضاربة بشأن مكان عائلة الرئيس وحياتهم حاليا.

ويعتقد البعض أن بشار وزوجته أسماء الأخرس يختبئون في قبو تحت دمشق، ويقول آخرون أن الرئيس وزوجته انتقلا إلى قصر يخضع لحراسة مشددة في مدينة اللاذقية.

فرار أسرة الأسد
وقد عج الأسبوع الماضي بالشائعات بأن السيدة الأولى وأطفالها فروا إلى موسكو، ذلك عقب التفجير الذي استهدف مقر الأمن القومي السوري والذي أسفر عن مقتل أربعة من كبار مسؤولي النظام وبينهم صهر الأسد. غير أن الخارجية الروسية اضطرت لنفي الأمر، لكن بعد هجوم عنيف للمتمردين على مقربة من أبواب القصر الرئاسي في العاصمة السورية، فبات من غير المستغرب أن تتفشى التكهنات بشأن فرار أسرة الأسد من البلاد.

الإصلاح وتغيير اتجاه البلاد
وتشير الصحيفة أنه حتى اندلاع ثورة الياسمين كانت تونس بين البلدان العربية التي تقدم للأسد ملاذا آمنا. وحاليا، تبقى إيران الحليف الوحيد المتبقي لنظام الأسد في المنطقة.
الصور التي ترفقها الصحيفة بالتقرير يبدو أنها التقطت للأسد في السنوات الأولى من حكمه كنوع من الدعايا بأنه يقدم نوعا جديدا من الحكم في سوريا، بصفته رئيسا حديثا ومنفتحا ويعد بالإصلاح وتغيير اتجاه البلاد.