المخيم تخلل فقرات تثقيفية متنوعة في العديد من العناوين ومنها: القرى المهجرة والنكبة، شعراء المقاومة، يوم الارض، اول ايار الحراك الاجتماعي واهميته، الايام الوطنية في تاريخ شعبنا

اختتمت الشبيبة الشيوعية في سخنين مخيم السلام السادس والعشرين للأطفال، الذي أقيم في قرية السندباد في كابول لمدة ستة ايام بمشاركة أكثر من 400 طفل وحوالي 70 متطوع من رفاق الشبيبة الشيوعية كمرشدين وكطاقم مخيم الى جانب عشرات رفاق الحزب الذين مدوا يد العون للشبيبة لانجاح هذا المخيم.

عمل على تركيز المخيم علي شلاعطة عضو سكرتارية منطقة الناصرة للشبيبة الشيوعية ومحمد غنايم عضو سكرتارية الشبيبة الشيوعية في سخنين اللذان أكدا في البرنامج اليومي على أهمية ايصال رسالة الشبيبة التربوية والوطنية للاطفال الى جانب الفعاليات الترفيهية.

المواضيع التثقيفية
حيث تخلل المخيم فقرات تثقيفية متنوعة في العديد من العناوين ومنها: القرى المهجرة والنكبة، شعراء المقاومة، يوم الارض، اول ايار، الحراك الاجتماعي واهميته، الايام الوطنية في تاريخ شعبنا وغيرها من المواضيع التثقيفية الهامة التي قسمت موادها حسب اجيال الفرق. اضافة الى الفعاليات الترفيهة المختلفة كعروض السحر التي قدمها الفنان رائف عباس والفعاليات الاخرى التي قدمها نعمة خازم وموفق علي. علي شلاعطة احد مركزي المخيم أكد على النجاح الكبير لهذا المخيم، حيث حقق الاغلبية الساحقة من الاهداف التي وضعناها امامنا واهمها تقوية خلية ابناء الكادحين واستنباط عدد اضافي من اطفال المخيم لتشكيل نواة جديدة لخلية طليعة ثانية اضافة الى تقوية وتوسيع فرقة الاوركسترا وبناء فرقة دبكة اضافية تكون تابعة للشبيبة الشيوعية الى جانب فرقة البقاء للدبكة الشعبية التابعة للفرع التي عمل اعضاءها على بناء هذه الفرقة المكونة من اطفال حتى صف سادس فقط.

عمل دؤوب
واضاف شلاعطة: "رغم الحر الشديد والضغط اللذان لازمانا خلال كل ايام المخيم الا أننا استطعنا أن نسعد اطفالنا الاحباء وأن نرسم البسمة على شفاههم وما كان لهذا الامر أن يحدث في هذه الظروف لولا تفاني رفاقنا ورفيقاتنا وعملهم الدؤوب من اجل انهاء المهمة بنجاح ولولا المساهمين في انجاح المخيم كطاقم الاطباء والاخصائيين النفسيين الذي رافق الاطفال طيلة ايام المخيم، ولا يسعنا الا أن نشكر كل المتبرعين على العطاء السخي الذي مدوا به مخيمنا".