أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المجزرة الدموية في غزة، التي ذهبت ضحيتها عدد كبير من الشهداء والجرحى بينهم أطفال صغار ورضع، ودعت السلطة الفلسطينية إلى الوقف الفوري للمفاوضات مع إسرائيل.
وأكدت أن إسرائيل تتخذ من هذه المفاوضات ستاراً من أجل استمرار العدوان والمجازر ضد شعبنا، واستمرار الاستيطان والحصار الظالم المفروض عليه، ودعت إلى عدم استئناف هذه المفاوضات، إلا بعد الوقف التام للعدوان الإسرائيلي، ووقف الاستيطان وبناء وتوسيع المستوطنات الحالية.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن تهديدات اولمرت بتوسيع العدوان، لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وشددت على أن مواجهة العدوان الإسرائيلي تتم بالعمل الفوري من أجل إنهاء حالة الانقسام والتشرذم الداخلي وإعادة بناء الوحدة الوطنية.



 هذا وقد أصدرت الجبهة الديمقراطية بياناً سياسياً بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لانطلاقتها. أكدت فيه على ضرورة إنهاء هذه الحالة الشاذة، عبر الرجوع عن الحسم العسكري ونتائجه المدمرة، والتقدم بخطى حثيثة نحو الحوار الوطني الشامل، وتشكيل حكومة انتقالية تحظى بموافقة الجميع.
ودعت إلى وقف المفاوضات الحالية، التي ما زالت تدور في حلقة مفرغة بفعل التعنت الإسرائيلي ورفضه الاستجابة لاستحقاقات العملية التفاوضية وإصراره على فرض شروطه.
وأكدت الجبهة الديمقراطية رفضها الاعتراف بإسرائيل وطناً قومياً لليهود.  تطرأ لما يشكله ذلك من مخاطر على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم، وتؤكد تمسكها بحق العودة.
ودعت الجبهة في بيانها إلى رفع كل أشكال العدوان والحصار المفروضة على قطاع غزة، وفتح المعابر وإعادة تنظيم معبر رفح بحيث يكون معبراً فلسطينياً – مصرياً. دون تدخل أو ضغط من الجانب الإسرائيلي.