أبرز ما جاء في البيان:

بأصوات التجمع ويسرائيل بيتينو وشاس وكاديما وبعض الأعضاء العرب أسقطت الكنيست  اقتراح النائب نفاع

نفاع امتنع حينها عن التعليق إلا مقتضبا بأنّ لا نيّة عنده الدخول في مهاترات مع أناس باعوا أنفسهم لقطر، وانتظر التصويت

أي اقتراح قانون يقدّمه زحالقة أو زعبي وغيرهما ويقبل أو يتحول إلى اقتراح عادي يتم بالتنسيق مع زئيف إلكين كونه رئيس الائتلاف الحكومي

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بين صدر عن مكتب النائب سعيد نفاع جاء فيه: "بأصوات التجمع ويسرائيل بيتينو (ليبرمان) وشاس وكاديما وبعض الأعضاء العرب وغيرهم وبهروب الأعضاء "الدروز" أسقطت الكنيست بأكثريّة 24 صوتا ضد 5 أصوات اقتراح النائب نفاع الاعتراف به كتلة مستقلة".

النائب نفاع - صورة من الأرشيف

وأضاف البيان: "عندما طرح النائب نفاع قبل أسابيع اقتراح قانون للاعتراف به كتلة مستقلة وتمّ تأجيل التصويت عليه خرج رئيس كتلة التجمع ببيان للصحافة تحت عنوان: "سعيد نفّاع ينسّق مع الليكود – زئيف إلكين". وأضاف من عنده الكثير عن عمل النائب نفاع في الكنيست ومواقفه وقبل ذلك أصدر بيانا عن تنسيق قائم بين نفّاع وبقيّة الأعضاء "الدروز" والكثير من هذه الخزعبلات".

تهرب الأعضاء
وتابع البيان: "النائب نفاع امتنع حينها عن التعليق إلا مقتضبا بأنّ لا نيّة عنده الدخول في مهاترات مع أناس باعوا أنفسهم لقطر، وانتظر التصويت والنتائج المعروفة له مسبقا لتكون هي الرّد على زحالقة. هذا الأسبوع تمّ طرح الاقتراح للتصويت وأسقطته الهيئة العامة بأكثريّة 24 صوتا هي أصوات ليبرمان (8) وشاس (3) وكاديما (5) وميرتس (2) وبعض النواب العرب في حين غاب أو هرب الأعضاء "الدروز" الخمسة ، مقابل 5 أصوات هي صوت النائب نفاع وصوت النائب اليعيزر موزس يهدوت هتوراه والنواب إلكين ولفين وفابيان من الليكود".

العمل البرلماني
وأردف البيان: "بداية من الضرورة تبيان أن أي اقتراح قانون يقدّمه زحالقة أو زعبي وغيرهما ويقبل أو يتحول إلى اقتراح عادي يتم بالتنسيق مع زئيف إلكين كونه رئيس الائتلاف الحكومي، وأي قانون نجح فيه أي عضو معارض لم يتم إلا بمثل هذا التنسيق، وكل عارف بالحد الأدنى من العمل البرلماني يعرف ذلك".

التعرض للتخريب
وأكمل البيان: "حول القانون العيني موضوع هذا البيان كان بإمكان النائب نفاع تمريره وبسهولة لو كان عنده الاستعداد المبدأي لدفع ثمن، ولم يجيء تقديمه وبتأخير سنتين إذ أن النائب نفاع خارج صفوف التجمع منذ بداية ال2010، إلا ردعا للمضايقات التي يتعرض لها نفاع من الكتلة للتخريب على عمله، ولذا جاء ردّ نفاع حينها على البيان "لن أرد على مهاترات"، والتنسيق الوحيد الذي كان مع إلكين هو هذا النوع من التنسيق، وكون الموضوع يخص الكنيست فاللجنة الوزاريّة لم تتخذ موقفا وأبقي الأمر للبت على يد الأعضاء، وها جاءت النتائج لتثبت الدجل الذي جاء في بيان زحالقة".

التهرب من التصويت
وأنهى البيان: "فإذا كان نفاع ينسّق مع إلكين كما جاء في بيان التجمّع وقبل ذلك ينسّق مع الأعضاء "الدروز"، فهل معنى هذه النتيجة أن زحالقة ينسّق مع ليبرمان (يسرائيل بيتينو) ويشاي (شاس) وموفاز (كاديما) ؟! وهل نسّق زحالقة مع النواب "الدروز" ليغيبوا أو يهربوا من التصويت؟!". الى هنا نص البيان كما وصلنا.