أئمة المساجد:

من يستقبل رمضان بفتور وكسل يكون رمضان عليه ثقيلا كانما يساق الى الموت فعندها يجتهد عليه الشيطان ويجعله يفكر بان يعصي الله ويغضب رب الارض والسموات ويسلك طريق العاصين فيخسر خسارة ما بعدها خسارة

بمبادرة من أئمة المساجد في كفربرا اختتمت يوم أمس الأحد حملة مميزة لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث تم توزيع الحلوى وبطاقات تهنئة بقدوم الشهر الفضيل على اهالي القرية، وقام مجموعة من الشباب بلبس قمصان كتب عليها شعار الحملة "رمضان...فرصة للتغيير".

ولاقت المبادرة ترحيبا كبيرا من اهالي القرية الذين ابدو اعجابهم بمثل هذه النشاطات واشراك الشباب بها ، وتواصلت الحملة على مدار يومين كاملين في مداخل القرية وحاراتها.

وفي كلمة لأئمة المساجد جاء فيها:
وجاء رمضان فهل انت مستعد
أخي يا من سره دخول رمضان
أهنيك بشهر المغفرة والرضوان
اهنيك بشهر العتق من النيران
فرصة لا تعوض على مر الأزمان
وموسم خير فاحذر الحرمان
اخي الكريم ماذا عساي ان اقول في شهر اوله رحمة واوسطه مغفرة واخره عتق من النار . انه رمضان سيد الشهور يخرج الصائم من ذنوبه غير الكبائر كيوم ولدته امه قال صلى الله عليه وسلم " من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".

اجر الصائم
انه رمضان زينة الشهور جاء ليزين قلوبنا وبيوتنا ومساجدنا فكيف نستقبله ؟  انه رمضان شهر الحسنات فلا يعلم اجر الصائم الا الله قال الله تعالى في الحديث القدسي "والصوم لي وانا اجزي به " هذا موسم العطايا والخيرات فهل من مشمر، هذا سوق رمضان يفتح ابوابه بعد ايام قليلة فهل تكون من الرابحين الذين يسلبقون في الخيرات هذا رمضان قد اقبل فاكرم وفادته واحسن استقباله حتى يكون شفيعك غدا .

خسارة ما بعدها خسارة
رمضان شهر الصبر تصبر على الحر والجوع والعطش والصبر ثوابه الجنة قال تعالى " انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ". واخيرا اقول للجميع اعلموا أن الأجر على قدر المشقة ورمضان هذا العام يحتاج الى ارادة وعزيمة قوية فالارادة القوية تصنع المعجزات فوالله ثم والله أن الذي يصوم ايمانا واحتسابا لا يضره حر ولا جوع ولا عطش بل الحر يكون عليه بردا وسلاما . واعلم ان من يستقبل رمضان بفتور وكسل يكون رمضان عليه ثقيلا كانما يساق الى الموت فعندها يجتهد عليه الشيطان ويجعله يفكر بان يعصي الله ويغضب رب الارض والسموات ويسلك طريق العاصين فيخسر خسارة ما بعدها خسارة.