الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 06:02

نور الرب أشرق في حياة صبيِّة /بقلم: ريم عليمي نصار

كل العرب
نُشر: 13/07/12 10:09,  حُتلن: 14:29


اليوم العصرَّية لمحِتْ صبيِّة مثل قلب النهار بهيِّة عيون عسلِّية وقدها ممشوق كغصن اللوز الأخضر مزيَّن بالعقيق والمَرْمَر وكانت هي الملكة في حكاية عُمرها وسلَّمتْ أمرها للنقود والفلوس وكأنه في حياتها سُكَر معقود وتصرفت بحريِّة بدون حدود دون الإدراك ومعرفة الخالق المعهود الرب الملك يسوع المسيح أساس الوجود، بالرغم من الشهد يللي ذاقته كان في عُمق نفسها الإنسانيَّة حُزن وألم من غير حدود ما في حدا بيعرفوا أو إكتشفوا لأنه مدفون بالعُمْق مسدود, يعني في زمنها الماضي عاشت ألمْ عصيب مثل ضربات القضيب وكوَّنتْ بأفكارها من هذا الإعتداء الشنيع ذنبْ فظيع وقالت بنفسها* ربنا تركني وسمح للألم يستولي على نفسي يعني هذا هو قدري بعيش كيف بدي ما هو الخالق فارقني*
في عيد الفصح نحتفل بالقيامة المجيدة وقبل القيامة في الجمعة العظيمة
وهاي الصبيِّة شاهدتْ بالصدفة فيلم الآم السيد المسيح والجلد القبيح والعذاب المُريع وقال لها الروح القدس الرب يسوع تنازل من مجده وعرشه السماوي وتجسَد بهيئة إنسان علشان يرَجِعْنا للشِرْكة المقدسة للآب السماوي وحِمل الذنوب والخطايا وهو البار القدوس تعال يا إبني أسكن في قلبك وأبدِل عُمْرَك بروحي القدوس يُغمرك.
سالَتْ الدموع من عيون الصبيَّة وغمَرْ قلبها وعقلها وروحها دفىء وحنان مش من أي إنسان لكنه من روح الرب الحنَّان ورمتْ بروحها عند قدمي الرب يسوع ملك الملوك ورب الأرباب وقالت ما تضيِّعْ عُمْرَك يا إنسان تبحث عن الحُب والحنان وتسْتر ذنبك بيدك لأنه ما في حدا بيقدر يرفعك غير الرب إللي صنعك وحمِل ذنبك وستره بصليبه المقدس.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة