مصادر طبية:

أربع إصابات من الجرحى خطيرة جدا جرى تحويلها الى مستشفيات رام الله

طواقم الخدمات الطبية والهلال الأحمر وصلت الى مكان الحادث من رام الله ونابلس وسلفيت وعملت على نقل المصابين الى مستشفى الطوارئ في البلدة

أصيب في ساعة متأخرة من الليل ما يقارب 28 شخصا وصفت حالة أربعة منهم بالخطيرة جدا وذلك اثر انفجار وقع في صالة للأفراح في بلدة ترمسعيا شمال رام الله. وقالت مصادر طبية إن طواقم الخدمات الطبية والهلال الأحمر وصلت الى مكان الحادث من رام الله ونابلس وسلفيت وعملت على نقل المصابين الى مستشفى الطوارئ في البلدة حيث عملت الطواقم على تقديم الإسعافات اللازمة للمصابين. واضافت المصادر أن أربع إصابات من الجرحى خطيرة جدا جرى تحويلها الى مستشفيات رام الله.

هذا ولم تتضح أسباب الانفجار حتى اللحظة في حين رجحت بعض المصادر أن يكون الانفجار نجم عن العاب نارية انفجرت داخل الصالة. ووفقاً لمدير العلاقات العامة والإعلام في شرطة محافظة رام الله والبيرة الرائد فريد لدادوة، فإن الشرطة تواجدت في مكان وقوع الحادث وفي المجمع الطبي، حيث فتحت تحقيقاً فورياً للوقوف على الحادث، ومتابعة المتسببين قانونياً. ودعا الرائد لدادوة المواطنين إلى عدم استعمال الألعاب النارية لخطورتها على حياة مستعمليها ومن يتواجدون بقربه، وأكد أن الشرطة الفلسطينية ستواصل حملة مصادرة هذه الألعاب للحفاظ على حياة المواطنين.

الاطمئنان على حالة المصابين
وأوضح الرائد لدادوة أن محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ومدير شرطة المحافظة المقدم عبد اللطيف القدومي يتواجدان في مجمع فلسطين الطبي للاطمئنان على حالة المصابين، ومتابعة سير تحقيقات الشرطة. وحثت محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام المواطنين على ضرورة عدم استخدام الألعاب النارية في المناسبات وغيرها لما لها من اضرار على حياتهم.

عدم تحويل أفراحنا إلى أتراح
وأهابت غنام من المواطنين بضرورة عدم تحويل أفراحنا إلى أتراح، جراء هذه المواد الخطرة التي تستخدم بطريقة غير قانونية، مشددة على أن كل من يقوم بإدخال الألعاب النارية إلى محافظة رام الله يعتبر خارجا عن القانون وسيتم محاسبته. وأكدت أنه بتعليمات من الرئيس محمود عباس قامت طواقم المحافظة والشرطة باستدعاء بعض تجار الألعاب النارية لقسم الشرطة للتحقيق معهم ومحاسبتهم.

دعوة المواطنين إلى عدم استعمال الألعاب النارية لخطورتها على حياة مستعمليها ومن يتواجدون بقربه والشرطة ستواصل حملة مصادرة هذه الألعاب للحفاظ على حياة المواطنين