أبرز ما جاء في البيان:

بإحتفال حاشد حضره المئات اختتمت يوم الأربعاء 11/7/2012 دورات مصاطب العلم للأطفال في المصلى المرواني

رغم بساطة الدورات إلا أنها نجحت بامتياز واستطعنا أن نحقق هدفنا الأساسي وهو التواجد في ساحات الأقصى وخاصة في ساعات الصباح الباكر

ختام هذه الدورات في المسجد الأقصى تأتي بعد مرور شهر كامل عليها، حيث تعلم الطلاب والطالبات من خلالها القرآن الكريم والتربية الإسلامية وبرامج أبداعية وترفيهية أخرى

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن مؤسسة عمارة الأقصى جاء فيه: "اختتمت يوم الأربعاء 11/7/2012 "دورات مصاطب العلم للأطفال" بإحتفال حاشد حضره المئات من طلاب وطالبات الدورات وذويهم وعدد من المصلين ومن طلاب وطالبات مصاطب العلم. وقد أقيم الإحتفال الساعة العاشرة في المصلى المرواني حيث تولى عرافته الطالب الطفل أحمد مهلوس من راس العامود الذي أبدع بعرافته وبتقديم الفقرات".

وأضاف البيان: "افتتح الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم من سورة الاسراء تلتها الطالبة آيات النتشة، ومن ثم كانت كلمة مؤسسة عمارة الأقصى التي قدمت الدورات للأطفال تلاها الاستاذ إبراهيم إغبارية وهو أحد طلاب مصاطب العلم الذي بدأ قوله: يا عشاق الأقصى، ويا أحباب المسرى، بالأصالة عن نفسي ونيابة عن مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات أتقدم إليكم بالشكر على هذا الصنيع الفريد من نوعه وهو إقامة دورات مصاطب العلم في أكناف المسجد الأقصى المبارك والذي قمنا بحمد الله من خلالها بتربية أبناءنا على حب الأقصى والالتزام بزيارته والحفاظ عليه والرباط فيه، هكذا يجب أن نربي الجيل القادم جيل الأمل، نرضعه ألبان المحبة لهذا المكان المقدس منذ نعومة أظفرهم".

ديمومة التواجد في الأقصى
وتابع البيان: "وحث الاستاذ اغبارية الطلاب وذويهم على ديمومة التواجد في الأقصى والرباط فيه والحفاظ عيه من كل سوء، وبيّن أهمية المسجد الأقصى لدى المسلمين من ناحية عقائدية ودينية ،وبين أيضا المخاطر التي تحدق بالأقصى في يومنا هذا. وفي نهاية حديثة شكر الأستاذ اغبارية الطلاب وأهاليهم على إنجاح هذه الدورات التي لاقوا من أجلها المصاعب والعراقيل من قبل قوات الاحتلال. أما كلمة الطالب بهاء سنقرط الذي تحدث بنيابة عن الطلاب والطالبات الذي عبّر عن مشاعرهم بكلماته المؤثرة لما قال: اليوم سأتكلم كمقدسي ولد بين سلاسل القيود وخُلق له قانون خاص يمنعه التعبير عما بداخله".

تعلم وإبداع وترفيه
وأردف البيان: "وأضاف سنقرط: "هذه الدورات اختصرت علينا كثيرا من الأشياء التي كنت أود معرفتها وتوضيحها، يكفي أنه كلما دخلت من إحدى أبواب المسجد الاقصى تذكرني حجارته بأن من عليها غرباء يشنقون ملامح فرحته، فحين عبوري منه أكبر كل يوم شهورا. وشكر الطالب بهاء سنقرط المعلمين والمعلمات والقائمين على هذه الدورات التي جمعت بين التعلم والإبداع والترفيه وإحياء رسالتنا في هذا الدين. وقد أبدع الطلاب والطالبات بفقراتهم الابداعية من قصائد وأشعار وأناشيد ومسرحية جسدت معاناة الأطفال أثناء دخولهم من أبواب المسجد الأقصى المبارك وأظهرت المسرحية صورة الظلم الإسرائيلي متمثلا بشرطته التي تعرقل وصول الأطفال الى مسجدهم"".

نجاح بإمتياز
وأكمل البيان: "ويأتي ختام هذه الدورات في المسجد الأقصى بعد مرور شهر كامل عليها، حيث تعلم الطلاب والطالبات من خلالها القرآن الكريم والتربية الإسلامية وبرامج إبداعية وترفيهية أخرى. هذه الدورات الفريدة من نوعها وما يميزها أنها في المسجد الاقصى وبين الاحتلال، حيث لاقت نجاحا باهرا وضمت ما يزيد عن الخمسمائة من الطلاب والطالبات من الفئة العمرية 6 – 15 عام أشرف عليها طاقم من المدرسين والمدرسات من مصاطب العلم ومن المرشدين والمرشدات من اصحاب الاختصاص من أهل القدس وأكنافها. المدرّسة زينة عمرو "أم رضوان "واكبت الدورات منذ بدايتها وهي إحدى القائمين على هذه الدورات قالت: "رغم بساطة الدورات إلا أنها نجحت بامتياز واستطعنا أن نحقق هدفنا الأساسي وهو التواجد في ساحات الأقصى وخاصة في ساعات الصباح الباكر"".

ممارسات ظالمة
وزاد البيان: "وأكملت عمرو قائلة: "جاءت هذه الدورات في الوقت الذي تستباح به حرمة المسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس بشكل يومي، وهذه الدورات أحدثت ارتباك لدى الاحتلال خاصة عند الأبواب الذي لم يمنع الأطفال من دخول الأقصى رغم ممارسته الظالمة اتجاههم وحب الأقصى لدى الأطفال قهر هذا الظلم". وتابعت قائلة: "هذه الدورات فكرة رائدة ومميزة ونريدها على مدار العام فقد نجحنا من خلالها بزرع حب الأقصى في هذا الجيل وشعرنا حب الأقصى في نفوس الأطفال وأكبر دليل على ذلك هو تواجد الكبير للأطفال بشكل يومي". وفي ختام كلمتها قالت "نتقدم بالشكر الجزيل لكل من بذل جهده لإنجاح هذه الدورات وأتوجه بالشكر إلى المعلمين والمعلمات الذين كان لهم الدور الكبير في زرع حب المسجد الأقصى في قلوب الأطفال"".

تعزيز التواجد
وأنهى البيان: "وفي كلمة وجهها مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات د.حكمت نعامنة قال فيها "ضمن مشاريع مؤسسة عمارة الأقصى بتعزيز التواجد في المسجد الأقصى المبارك، كان مشروع دورات مصاطب العلم للأطفال هدفنا من خلاله تواجد الأطفال في ساحات المسجد الأقصى وربط هذا الجيل عقائديا وفكريا في أقدس بقعة في فلسطين ألا وهي المسجد الأقصى المبارك، وشملت الدورات حلقات تحفيظ القران الكريم ودورات ترفيهية وفنية وإبداعية، والحمد لله رغم التضييقات ومحاولة إرهاب الاحتلال للأطفال استطعنا على مدار شهر كامل بزيادة أعداد الطلاب حتى وصل الى أكثر من 550 طالب واستطعنا تحقيق أهدافنا"". الى هنا نص البيان كما وصلنا.