النائب الطيبي:

العنصرية أصبحت التيار المركزي في الشارع الاسرائيلي ومن المفروض أن يضبطها الجهاز القضائي ويعاقب من يمارسها

أصدر مكتب النائب د. أحمد الطيبي بيانا وصلت عنه نسخة الى العرب جاء فيه: "تلقى النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، رسالة من المستشار القضائي للحكومة، في اعقاب توجهه إليه بشأن التفوهات العنصرية للحاخام شموئيل الياهو حاخام مدينة صفد وتحريضه ضد العرب في المدينة واصدار فتوى تمنع تأجيرهم او بيعهم الشقق السكنية".

وتابع البيان: "جاء في رسالة المستشار انه كان قد أمر بفتح تحقيق شرطة ضد الحاخام المذكور بتهمة تفوهات تشكّل تحريضاً عنصرياً ضد العرب ، وفي ختام الفحص المستفيض للبيّنات التي جُمعت أثناء تحقيق الشرطة، قرر المستشار القضائي للحكومة إغلاق ملف التحقيق ضد الياهو، وذلك بسبب عدم وجود أدلة كافية تثبت تحريضه على العنصرية".

أدلة دامغة
وتابع المستشار في رسالته للنائب الطيبي: اقوال الحاخام الياهو جاءت في إطار مقابلات لوسائل الاعلام معاريف ، هآرتس واذاعة جالي تساهل، في أعقاب فتوى اصدرها مع حاخامات آخرين ، بحظر بيع او تأجير بيوت للعرب، ولكن لا توجد أدلة دامغة بأن التفوهات المنسوبة اليه ونُشرت في الصحافة المكتوبة، والتي قد يشكّل بعضها مخالفة قانونية في التحريض والعنصرية، بأنه تفوّه بها فعلاً ، ولا يمكن نفي وجود فجوة بين الاقوال التي قالها او كتبها وبين ما تم نشره في وسائل الاعلام.
وبالنسبة لما قاله في برنامج جالي تساهل فإن اقواله أقل خطورة من تلك المنسوبة إليه في الصحافة المكتوبة".

العنصرية أصبحت التيار المركزي في الشارع الاسرائيلي
وعبّر النائب الطيبي عن "استيائه من قرار المستشار القضائي اغلاق ملف الحاخام العنصري شموئيل الياهو، حيث أن في ذلك غياب لرادع تكرار مثل هذه الفتاوى العنصرية ضد العرب، خاصة وأن العنصرية أصبحت التيار المركزي في الشارع الاسرائيلي ومن المفروض أن يضبطها الجهاز القضائي ويعاقب من يمارسها" الى هنا نص البيان.