أبرز ما جاء في البيان:

النائب غنايم تسائل حول سبب استمرار سلطات السجون بالتفتيش العاري وتجاهل الاتفاق الموقع مع قيادة الأسرى بهذا الشأن

غنايم قدّم استجوابا شفويا لوزير الأمن الداخلي حول الاعتداء الذي تعرض له الأسرى السياسيون في سجن إيشل في بئر السبع قبل نحو ثلاثة أسابيع

 عددا من أسرى سجن إيشل بعثوا برسالة للنائب غنايم يشرحون فيها الاعتداء المهين الذي تعرضوا له وإجبارهم على الخضوع للتفتيش العاري بالقوة والضرب

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن مكتب النائب مسعود غنايم جاء فيه: "قدّم عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، اليوم الأربعاء في جلسة الهيئة العامة للكنيست، استجوابا شفويا لوزير الأمن الداخلي، يتسحاك أهرونوفيتش، حول الاعتداء الذي تعرض له الأسرى السياسيون في سجن إيشل في بئر السبع قبل نحو ثلاثة أسابيع".

النائب غنايم

وأضاف البيان: "وجاء في استجواب النائب غنايم للوزير أن "الأسرى الأمنيين في سجن إيشل تعرضوا يوم الإثنين 18.06.2012 للتعذيب والإهانة من قبل قوات السجون ومن قبل إدارة السجن نفسه، بعد أن رفض الأسرى إجراءات التفتيش العاري بحقهم، وذلك تنفيذا للاتفاقية الموقعة بين قيادة الأسرى والسلطات الإسرائيلية بعد الإضراب عن الطعام الذي خاضه الأسرى مؤخرا، حيث تقضي الاتفاقية بأن يعامل الأسرى معاملة إنسانية ولائقة وعدم القيام بالتفتيش العاري على أجسادهم".

تجاهل الاتفاق
وتابع البيان: "وسأل النائب غنايم الوزير عما إذا قامت الوزارة بالتحقيق في هذا الحادث والوقوف على أسبابه، وهل تحاول الوزارة منع عمليات الإهانة والضرب للأسرى، كما تسائل النائب غنايم حول سبب استمرار سلطات السجون بالتفتيش العاري وتجاهل الاتفاق الموقع مع قيادة الأسرى بهذا الشأن. وفي رده على النائب غنايم قال الوزير أهرونوفيتش أنه سيقوم بفحص الموضوع وهل بالفعل تعرض الأسرى لعمليات ضرب وإهانة، وبعد ذلك فقط يمكنه أن يجيب عن الموضوع".

استجواب مكتوب
وأنهى البيان: "ودعا الوزير النائب غنايم للتوجه بكل تفاصيل الحادث التي بين يديه. وهو ما قام به النائب غنايم بشكل فعلي عبر استجواب مكتوب. يذكر أن عددا من أسرى سجن إيشل كانوا قد بعثوا برسالة للنائب غنايم يشرحون فيها الاعتداء المهين الذي تعرضوا له وإجبارهم على الخضوع للتفتيش العاري بالقوة والضرب، طالبين منه التوجه بإستجواب لوزير الأمن الداخلي بهذا الخصوص".