د. مصطفى عصفور:

يجب كشف أبنائنا إلى هذا العالم الكبير من خلال هذه المخيمات القيمة ومقابلة أشخاص لهم دور هام في المسيرة العلمية

التقى طلاب عرب من الجليل رائد الفضاء جين في مركز ناسا المتواجد في ازمير – تركيا. هذا وقد كان هذا اللقاء ضمن مخيم في علم الفضاء والفلك لمدة أسبوع (8-1572012)، وشارك في هذا المخيم من عدة قرى من البلاد:  كابول، نحف، ديرحنا، عرابة، سخنين، كفرمندا، يافا، كفركنا، مصمص، طيرة، زبيدات.  وشارك في هذا المخيم 50 طالبا. ويذكر أن هذا المخيم تم بمشاركة  عدة دول: اسرائيل، الصين، تركيا، كندا، ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وكان المخيم متميزا بمشاركة رائد الفضاء الفرنسي الذي يمثل وكالة الفضاء الأوروبية إيسا (ESA)، حيث قدم محاضرة شيقة جداً حول الفضاء وأهمية أبحاث الفضاء في الحفاظ على الكرة الأرضية ورفاهية الإنسان، وبعد ذلك التقى رائد الفضاء مع د. مصطفى عصفور والطاقم المشارك في المخيم.
وفي حديث مع د. مصطفى عصفور قال: "تربية الإنسان تنعكس دائما على تصرفاته ومسيرة حياته، إذا كان إنسانا سعيدا أم تعيسا، تعتبر التربية العملية الإنسانية الكبرى في حياة المجتمعات البشرية، التي يمكن من خلالها تحقيق الآمال والطموحات، لذلك يجب كشف أبنائنا إلى هذا العالم الكبير من خلال هذه المخيمات القيمة ومقابلة أشخاص لهم دور هام في المسيرة العلمية."

وقد شارك في هذا المخيم كل من المعلمين:
د. مصطفى عصفور المسؤول عن المشروع وممثل مخيم الفضاء في اسرائيل.
أ. صالح زعبي ، المدرسة الاعدادية كفرمندا.
أ. علي ذياب - طمرة.
السيد سعيد صالح - المشهد.
السيد محمد سليمان - المشهد

تجربة رائعة
يشار الى أن هذا المخيم من ضمن فعاليات متنوعة ومختلفة يقوم بها مرصد النجوم "البيروني" في المشهد. بدوره، يقول الطالب صبحي ريان من كابول: "هذه فرصة مميزة لي شخصياً حيث التقيت مع طلاب من جميع أنحاء العالم وأيضا ولأول مرة التقي مع رائد فضاء فقد كنت منفعل جداً من هذا اللقاء النادر". أما علاء حكروش من كفركنا فقال: "إنها تجربة رائعة ومميزة وخصوصاً الالتقاء مع رائد فضاء وطلاب من جميع أنحاء العالم، انه لشرف عظيم لنا ان نشارك في هذه المخيمات".

توسيع الآفاق العلمية
وفي حديث مع المعلم صالح زعبي أشار قائلا: ""انه لشرف عظيم لي أن أشارك في هذا المخيم، من خلال هذا المخيم تعرفت على الكثير من المعلومات وأشخاص من جميع أنحاء العالم هذا بالإضافة إلى توسيع الآفاق العلمية وكشفنا أمام أسرار هذا الكون العظيم، حقاً لا يمكن معرفة عظمة الله إلا من خلال التفكر في آياته في خلقه، أريد أن أقدم جزيل الشكر لجميع الأشخاص الذين ساهموا وساعدوا بإقامة هذا المشروع الرائع".