الشاب ميلاد عبود من عيلوط:
إنني لا أذكر أي شيء مما حصل يوم الواقعة لكنني على علم بأن وضعي كان خطيرا للغاية
بفضل الله تعالى تحسنت حالتي وها أنا اليوم أعود الى المنزل سليما ومعافى بعد أن اعتقد الجميع بأنني قد توفيت
بعد مكوثه في المستشفى لأيام عديدة، عاد الشاب ميلاد عبود والبالغ من العمر 28 عاما من بلدة عيلوط الى منزله، تاركا المستشفى إثر تعرضه لصعقة كهربائية يوم الثاني من تموز الجاري خلال عمله في حقل للموز بمحاذاة كيبوتس جينوسار قضاء مدينة طبريا حيث أصيب بصورة بالغة الخطورة نقل على أثرها الى مستشفى بورية لاستكمال العلاج حتى غادره يوم الأحد.
ميلاد عبود بعد أن تعافى
هذا، وفي حديث للشاب ميلاد عبود بعد امتثاله للشفاء قال: "في الحقيقة إنني لا أذكر أي شيء مما حصل يوم الواقعة لكنني على علم بأن وضعي كان خطيرا للغاية وبفضل الله تعالى تحسنت حالتي وها أنا اليوم أعود الى المنزل سليما ومعافى بعد أن اعتقد الجميع بأنني قد توفيت".