أقيم يوم الاثنين في مستشفى بوريا على اسم باروخ فيدا القريب من طبريا يوم دراسي حول التبرع بالاعضاء وذلك إحياءً لذكرى شاب يبلغ من العمر 28 سنة كان قد تبرع أهله بأعضاءه بعد أن توفي الشاب بمرض خطير .

ويذكر أن والدة الشاب المتوفي هي عاملة في المستشفى وكان ابنها يعاني من مرض خطير منذ ولادته وقبل سنتين قد تعرض الكبد لديه للبتر ووالدته هي الوحيدة التي بإمكانها ان تنقذ حياته الامر الذي استدعى والدته بأن تتبرع بجزء من كبدها لفلذة كبدها ابنها وقد مرت بعملية جراحية خطيرة ومعقدة في سبيل انقاذ حياة ابنها الذي فارق الحياة قبل شهر.

هذا وتعاطفاً من إدارة المستشفى والطاقم الطبي والمستخدمين في المستشفى مع زميلتهم فقد أقدموا على التوقيع على مستندات يخول فيها التبرع بأعضائهم بعد حالة الوفاة من أجل إنقاذ حياة الآخرين من المرضى والذين يعانون من أمراض مستعصية.
هذا وقد خيم على اليوم الدراسي حالة من الحزن والدموع وذلك بعد أ، أقدم الحضور التوقيع على وثيقة التبرع بالاعضاء في حين قد الدكتور مهنا خطيب مدير قسم العلاج المكثف التنفسي والبروفيسور أيتان مور مدير قسم زراعة الاعضاء في مستشفى بلينسون والذي اجرى عمليات الزراعة من الشاب المتوفي بمحاضرات ومداخلات حول اهمية التبرع بالاعضاء والخروج الى الجمهور الواسع من اجل توعيته.

وقد أكد الدكتور مهنا خطيب ابن قرية دير حنا ان الاهمية كبرى في ان يتبرع الواحد منا باعضاءه من اجل انقاذ حياة الكثيرين من حوله وقد يصل عدد المستفيدين من التبرع تسعة أشخاص.