الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 14:01

القضية الفلسطينية!/ بقلم: يوسف جبارين

كل العرب
نُشر: 09/07/12 07:15,  حُتلن: 08:15

يوسف جبارين:

ارفعو ايديكم عن فلسطين واتركوها لهمها والشعب العربي عاش في تخدير وفي متاهة

هل اصبحت القضية الفلسطينية بالنسبة للحكام العرب، مجرد جهاز تخدير ليخدروا به الشعوب العربية، وان مواقف بعض الحكام العرب الذي يعبرها البعض "مواقف بطولية"ما هي الا ابرة تخدير ليحافظوا على شعبيتهم امام شعوبهم؟؟
ما زال يحاول بعض الزعماء العرب خاصتا الذين يعانون من انقلاب الشعوب عليهم وعلى كراسيهم ،يتشدقون باسم فلسطين والقضية الفلسطينية،وبدأ بعضهم بالتسلق نحو جبال البطولة والوطنية، وكأنه الفاتح عمر بن الخطاب رضي الله عنه،وصار البعض الاخر من الزعماء العرب يصور نفسه اما شعبه انه البطل المغوار وحامي حما القضية الفلسطينية،دون ان يعلموا ان شعوبهم قد افاقت من نومها ومن هذا التخدير الذي كاد يسيطر على عقولهم وعلى مشاعرهم، وبدات تزلزل الارض من تحت ارجلهم .
نحن كشعوب عربية نقولها بكل صراحة لجميع الزعماء العرب بمختلف ديانتهم وعقائدهم،ارفعو ايديكم عن القضية الفلسطينية ولا تحملونا وزرا، لقد اشبعتم شعوبكم مراجل ووطنية، كل يم تخرجون لنا بوعود كاذبة وقمم عربية متخلفة ، لقد كشف الشعب العربي الباسل النقاب عن تماسيح الزعامات العربية، ليظهر وجه الزعيم الطبيعي الذي لا يتخلى عن كرسيه المتحرك،فوالله لولا العيب والخجل، ومن كثرة الخوف والقلق على حب السلطة والسطوة ،لانتقل الحكام العرب بكراسيهم حتى داخل الحمام ،كما قال الاعلامي فيصل القاسم باحدى تصريحاته.
لقد عاش الشعب العربي تحت ابرة النخدير الوطني الوهمي ،الذي كان يتصنعا الزعماء العرب واذنابهم ليتستروا وراء هذا الامر على مصائبهم وجرائمهم بحق شعوبهم بحجة القضية الفلسطينية وتحرير الارض،وصارت بعض وسائل الاعلام التابعة لهذا الزعيم تسلط الضوء على البرامج الفلسطينية وفي نفس الوقت يعتم هذا الاعلام الذي يعتبره البعض "اعلام فاسد" على المجازر الذي يقوم بها نظامه ليشغل الشعوب بالقضية الفلسطينية ويصور للناس ان بلاده تعيش في جنات النعيم.
 

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة