المهرجان تخلل فقرات ثقافية وفنية وشعرية وقدم الشاعر أحمد كيوان قصيدة في مدح بلاد الشام

المتحدثون عبروا عن تضامنهم الكامل مع سوريا رئيسا وحكومة وشعبا معتبرين المؤامرة التي تتعرض لها سوريا بانها استهداف لكل الامة العربية

اقامت اللجنة الشعبية للدفاع عن الشعب السوري وقيادته الوطنية يوم امس السبت مهرجانا خطابيا تضامنيا مهيبا وذلك في ساحة المجلس المحلي في قرية شعب في الجليل الأعلى بمشاركة رجال الدين الاسلامي والمسيحي والدرزي وشخصيات اعتبارية وطنية وحشد كبير من شرائح المجتمع الفلسطيني في الداخل اضافة الى وفود من القدس والجولان وغيرها من المناطق حيث عبر كافة المشاركين عن تضامنهم الكامل مع سوريا ورفضهم للمؤامرة التي تتعرض لها وقد حمل المهرجان عنوان: استهداف سوريا هو استهداف للامة العربية (عز الشرق اوله دمشق).

وتولى عرافة المهرجان سماحة الشيخ محمد فاعور إمام وخطيب مسجد شعب الذي أبدع في كلامه وترحيبه بالحضور، كما تحدث كل من الاستاذ محمد نفاع الكاتب والشخصية الفلسطينية المعروفة، والمحامي والحقوقي سعيد نفاع، والأسير المحرر بشر المقت من الجولان العربي السوري، والكاتب تميم منصور، والشيخ عبدالله بدير إمام مسجد سيدنا علي، والشيخ سلمان العنتير من الطائفة العربية الدرزية، كما وجه الاستاذ ابراهيم علوش تحية للمجتمعين عبر الهاتف من عمان، وعماد خوالد رحب بالحضور باسم القرية المضيفة، تخلل المهرجان فقرات ثقافية وفنية وشعرية حيث قدم الشاعر أحمد كيوان قصيدة في مدح بلاد الشام .

تضامن مع سوريا
وكانت الكلمة الختامية لسيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، والاستاذ وصفي عبد الغني القى كلمة اللجنة الشعبية. عبر المتحدثون عن تضامنهم الكامل مع سوريا رئيسا وحكومة وشعبا معتبرين المؤامرة التي تتعرض لها سوريا بانها استهداف لكل الامة العربية، فسوريا هي قلعة العروبة الصامدة في وجه الاستعمار، كما ادان المشاركون ما تعرض له الاعلام السوري الوطني مؤخرا من استهداف ارهابي فقدموا التعازي بشهداء سوريا المدنين والعسكرين.

التحريض والتشهير
وكما نددوا بوسائل الاعلام المغرضة التي تحرض وتضلل وهي جزء من المؤامرة على سوريا مطالبين بنبذها ومقاطعتها من قبل كافة الشخصيات الوطنية. وجه المشاركون تحية خاصة للجيش العربي السوري رمز وحدة سوريا وشعبها مستنكرين التحريض والتشهير الذي يتعرض له هذا الجيش البطل. كما دعوا السورين كافة بكافة اطيافهم وتياراتهم الى التحاور والتعاون والتعاضد وقفا للعنف ولإفشال المؤامرة التي تتعرض لها سوريا. هذا وقد قامت وسائل الاعلام العربية وخاصة السورية بتغطية هذا الحدث.