النائب غنايم :

فتح النقاش حول مشروع الخدمة الوطنية أو المدنية مسألة ضرورية وملحة في هذه الأيام على ضوء التطورات الآخذة بالتسارع منذ إقامة لجنة "بلسنر" ثم حلها مؤخرا

معارضتنا لمشروع الخدمة ينبع من شكّنا حول أهداف المشروع،خاصة وأن وزارة الأمن هي حاضنته الأولى وكذلك بسبب منطلقاته والقواعد التي بني عليها خاصة ما يسمى بالمساواة في تحمل العبء ومقايضة الحقوق بالواجبات

وصل بيان لموقع العرب صادر عن مكتب النائب مسعود غنايم جاء فيه ما يلي : " نظمت الحركة الإسلامية في سخنين، مساء الخميس في قاعة مركز ابن عباس الثقافي، محاضرة حول الخدمة المدنية، ألقاها النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، حيث تأتي هذه المحاضرة ضمن برنامج المحاضرات الأسبوعي الذي تنظمه الحركة، وفي ظل التطورات الأخيرة في موضوع الخدمة المدنية ووجودها على الأجندة السياسية في البلاد".

وتابع البيان: "وقال النائب غنايم في محاضرته أمام الحضور: "إن فتح النقاش حول مشروع الخدمة الوطنية أو المدنية مسألة ضرورية وملحة في هذه الأيام على ضوء التطورات الآخذة بالتسارع منذ إقامة لجنة "بلسنر" ثم حلها مؤخرا. فلجنة بلسنر لم تقرر فرض الخدمة على العرب، ولكن هذا لا يعني أن المشروع قد ألغي أو أن الحكومة رفعت يدها عن محاولة فرضها علينا بالقانون"".

رفض فرض التجنيد العسكري
ولخص البيان: " وأضاف غنايم: "إن معارضتنا لمشروع الخدمة ينبع من شكّنا حول أهداف المشروع، خاصة وأن وزارة الأمن هي حاضنته الأولى، وكذلك بسبب منطلقاته والقواعد التي بني عليها، خاصة ما يسمى بالمساواة في تحمل العبء، ومقايضة الحقوق بالواجبات. نحن أقلية قومية عانت وتعاني الظلم والتمييز وحرمنا من كل موارد وثورات الدولة وصودرت أرضنا، فأي عبء سنحمل؟. إن الحقوق يجب أن تعطى دون رهنها بالواجبات، على الرغم من أننا ندفع الضرائب وكل ما يطلب منا. وأما موضوع الخدمة العسكرية فلسنا وحدنا فقط نرفض فرض التجنيد العسكري علينا، ولكن الدولة أيضا لا تريد ذلك وهم يعلمون ما السبب" " إلى هنا نص البيان".