Share this link via
Or copy link
الآلاف يشيعون الشخصية الوطنية جمال طربيه من سخنين الى مثواه الأخير وسط حزن شديد
الموكب الجنائزي سار من بيت المرحوم الى مقبرة شهداء يوم الارض الخالد حيث النصب التذكاري ليوم الارض، ويتقدمه حملة اكاليل الورود
المتحدثون في كلماتهم:
كان رجل الاصلاح ورجل التربية والتعليم وصاحب المواقف التي تشرف كل سخنيني وعربي في هذه الديار
سخنين والوسط العربي في حزن شديد عما الم بها من مصاب جلل والجميع مؤمنون بقدر الله وقضائه والعزاء في ذكراه الطيبة ومواقفه الوطنية الشجاعة في زمن عزت به الرجال
خدم شعبه على مدار عدة عقود من الزمن في عمله بسلك التربية والتعليم ومن ثم في المجلس المحلي والعمل الجماهيري والشعبي كونه ممن اطلق الشرارة الأولى ليوم الارض الخالد
شارك الآلاف من أبناء مدينة سخنين والوسط العربي عامة في تشييع جثمان الشخصية الوطنية الحاج جمال طربيه أحد رموز صناع يوم الارض الخالد ورئيس مجلس سخنين الاول والذي ألمت به وعكة صحية مفاجئة ظهر يوم أمس الاربعاء، وتوفي فجر اليوم الخميس في المستشفى متاثراً بالنوبة القلبية الحادة التي ألمت به.
وقد افتتح الكلمات التأبينية المربي محمد حيادرة قريب العائلة ورئيس لجنة متابعة التعليم العربي في حين كان أول المتحدثين رئيس بلدية سخنين الحالي مازن غنايم وتلاه عضو الكنيست النائب محمد بركة "أبو السعيد" ومن ثم رؤساء البلدية السابقين محمد حسن غنايم "أبو سليم" ومصطفى أبو ريا"أبو ابراهيم" ومحمد بشير"أبو شادي" ومحمد عبري نصار رئيس مجلس عرابة المحلي الاسبق وأحمد بدارنه "أبو نزيه" رئيس كلية سخنين الذين عددوا مناقب الراحل والعلاقات الاخوية معه على مدار عدة عقود من الزمن، واكدوا أن سخنين والوسط العربي في حزن شديد عما الم بها من مصاب جلل، وأن الجميع مؤمنون بقدر الله وقضائه وأن العزاء في ذكراه الطيبة ومواقفه الوطنية الشجاعة في زمن عزت به الرجال، إذ كان رجل الاصلاح ورجل التربية والتعليم وصاحب المواقف التي تشرف كل سخنيني وعربي في هذه الديار كما وأن العزاء بالذرية الطيبة من ابناء صالحين.
المرحوم جمال سعيد طربيه
مواقف وطنية واجتماعية
وأشاد المتحدثون بالمواقف الوطنية والاجتماعية للفقيد الراحل والذي خدم شعبه على مدار عدة عقود من الزمن في عمله بسلك التربية والتعليم ومن ثم في المجلس المحلي والعمل الجماهيري والشعبي كونه ممن اطلق الشرارة الأولى ليوم الارض الخالد مع توفيق زياد ورفاقه الرؤساء ومن ثم لجنة الدفاع عن الارض، وعمله ضمن لجنة الاصلاح القطرية، وكان منزله مزاراً للوطنيين وقيادات الشعب الفلسطيني.
الآلاف في تشييع الجثمان
في حين أم الشيخ سلامة بشير "أبو أحمد" جموع المشيعين في صلاة الجنازة والتي اقيمت في باحة المنزل بمشاركة المئات من المصلين، والذين رفعوا يد الضراعة الى السماء سائلين المولى عز وجل المغفرة والرحمة له. هذا وقد سجي جثمان الفقيد امام المشيعون للوداع الاخير ، ومن ثم سار الموكب الجنائزي من بيته الى مقبرة شهداء يوم الارض الخالد حيث النصب التذكاري ليوم الارض، ويتقدمه حملة اكاليل الورود.
