أبرز ما جاء في الرسالة:

 المطران عطاالله حنا نعى الدكتور حبيب بولس الذي توفي يوم أمس اثر إصابته بمرض عضال

المرحوم عمل مفتشا للغة العربية لمدة ثلاث سنوات في لواء الشمال وحصل على جائزة الإبداع وقد أشغل حتى وفاته عدة مناصب

 الدكتور حبيب بولس كان إنسانا مبدعا متواضعا مدافعا عن حقوق شعبه الفلسطيني وقد دافع عن حقوق كنيسته في كثير من الظروف الصعبة التي مرت بها فليكن ذكره مؤبدا

وصلت الى موقع العرب وصحيفة كل العرب رسالة من المطران عطالله حنا جاء فيها ما يلي: "نعى سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الأديب والكاتب والشاعر الفلسطيني ابن كفرياسيف البار الدكتور حبيب بولس الذي توفي يوم أمس اثر إصابته بمرض عضال. وقدم سيادته التعازي لأسرة الفقيد وزملاءه وأصدقاءه وخاصة لبلده كفرياسيف".

صورة من آخر لقاء جمع الأديب الراحل حبيب بولس والمطران عطاالله حنا قبل عدة اسابيع

وأضافت الرسالة: "لقد عرفنا الفقيد عن قرب، فقد كان صديقا وزميلا حيث علمنا معا في الكلية العربية في حيفا وكنا نتعاون في كثير من المجالات و الحقول. كان انسانا مبدعا متواضعا مدافعا عن حقوق شعبه الفلسطيني، كما أننا نعزي الرعية الارثوذكسية بفقيدها، وقد دافع عن حقوق كنيسته في كثير من الظروف الصعبة التي مرت بها. استاذنا و عزيزنا الأديب و الكاتب و الشاعر حبيب بولس فليكن ذكره مؤبدا. ستقام خدمة الجناز بعد ظهر اليوم في كنيسة الروم الارثوذكس في كفرياسيف".

نبذة عن حياة المرحوم
وتابعت الرسالة: "إنتقل إلى رحمته تعالى يوم أمس في الناصرة الكاتب والناقد والمحاضر الأكاديمي الدكتور حبيب بولس عن عمر يناهز الـ64 عامًا بعد صراع مع المرض. وقد ولد الدكتور حبيب بولس في قرية كفر ياسيف عام 1948، وأقام حتى وفاته في مدينة الناصرة، وكان قد تخرج من مدرسة يني الثانوية عام 1966، وأكمل تعليمه بدار المعلمين العرب في مدينة حيفا. عمل في سلك التعليم والتحق بجامعة حيفا حيث حصل على اللقب الأول سنة 1977، ثم إلتحق بالجامعة للقب الثاني وحصل على منحة تعليمية للقب الثالث في موضوع الأدب العربي من المانيا عام 1982".

جائزة الإبداع
وأنهت الرسالة: "عمل المرحوم مفتشا للغة العربية لمدة ثلاث سنوات في لواء الشمال وحصل على جائزة الإبداع، وقد أشغل الدكتور بولس حتى وفاته عدة مناصب منها عضوية نقابة الأدباء وعضوية الإتحاد العام للكتاب وسكرتاريا لجنة المتابعة لقضايا التعليم ورئيس معهد الأبحاث على إسم الدكتور إميل توما، ومحرر مجلة دارنا للكلية العربية في حيفا وقد أعدّ وقدّم برنامج بين الكلمات منذ عام 1991 كما ألف عشرات الكتب ونشر مئات المقالات. له الرحمة ولكم من بعده طول البقاء". الى هنا نص الرسالة كما وصلتنا.