الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 10:01

القائمة الموحدة والعربية للتغير

العرب-الناصرة
نُشر: 27/02/08 15:32

قام وفد من الحركة الإسلامية والحركة العربية للتغيير بزيارة الأردن يوم الأحد 25/02/2008 ، إلتقى خلالها معالي الوزير السيد عبد الفتاح صلاح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ، والدكتور صلاح الدين البشير وزير الخارجية ، والأستاذ الدكتور عمر الشديفات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقد ضم الوفد إضافة إلى رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير الدكتور أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، كُلاً من الشيخ كامل ريان ، علي حيدر، وسلمان أبو أحمد ، يوسف شاهين، ومحمد منصور وزياد صرصور.
وقد إنضم إلى اللقاء مع معالي وزير الأوقاف ممثلون عن هيئة التنسيق للحج والعمرة السادة الحاج سليم شلاعطة ، الحاج صبيح كيلاني والحاج محمد النباري والحاج سليمان أبو ليل.


 
كان اللقاء الأول مع وزير الأوقاف ، حيث تحدث الوفد حول ثلاث  قضايا أساسية، أولها ضرورة التسريع في عقد إتفاقيات التأجير لمساكن حجاج مسلمي  1948 لموسم الحج 2008 ميلادي، والذي يستدعي تحرك وزارة الأوقاف منعاً لفوات فرصة تأجير "مساكن" مناسبة على ضوء شدة التنافس،وقد تم التأكيد على أن البعثة لشؤون الحج والعمرة قد أتمت كل الإجراءات المتعلقة بها، وبقي دور الوزارة لإتمام الإجراءات رسمياً.


 
وثانيها : إستئناف السماح لمرشدين من مسلمي 1948 مشاركة أفواج الحجاج للموسم القريب، فقد بين الوفد أن الوزارة عملت بهذه السياسة في فترة سابقة ثم أنها ألغتها بعد ذلك لأسباب معينة، إلا أن الضرورة والعدالة والمنطق يقتضي إستئناف العمل بهذه السياسة من جديد ،  لما لها من إنعكاسات إيجابية ، وقد تعهدت هيئة الحج والعمرة بإستخلاص العبر من تجارب الماضي، والعمل في هذا الشأن حسب توجيهات الوزارة.


 
أما ثالثها: فخُصصت لقضية القدس والمسجد الأقصى المبارك ، فقد وافق الوفد مع معالي الوزير على ضرورة توحيد المرجعيات القائمة في هذا الشأن  وعلى جميع المستويات، مثمناً  قرار الأردن بإقامة الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك، ومؤكداً على وضع الحركة الإسلامية والقائمة وجمعية الأقصى كل إمكانتها في خدمة هذه القضية المقدسة ، كما قدم الوفد الخرائط المتعلقة بمشروع بلدية القدس الإحتلالية لمنطقة باب المغاربة ، داعياً إلى العمل الجدي والمخلص لمواجهة التحديات، ومثمنا دور الأردن في حماية القدس والأقصى والمقدسات عموماً.
 


بدوره اثنى معالي وزير الأوقاف على زيارة الوفد وتحدث بإسهاب حول رالقضايا المطروحة، مؤكداً على أن الأردن ملكاً وحكومة وشعباً ووزارة لن يبخلوا بإي جهود في سبيل تلبية الطلبات التي تقدم بها الوفد ، شاكراً للوفد اللفتة الكريمة والهدية التذكارية التي قدمتها لمعاليه في نهاية اللقاء. 
 


وأما اللقاء الثاني فكان مع وزير الخارجية ، حيث قدم الوفد عرضاً لآخر التطورات على الساحة المحلية والإقليمية والعالمية، مع التركيز على وضع الأقلية  العربية في إسرائيل والتحديات التي تواجهها في ظل تفاقم المد المتطرف داخل إسرائيل ، إضافة إلى إستعراض مفصل للوضع الفلسطيني على ضوء الخلافات الداخلية، وعدم جدية الحكومة الإسرائيلية فيما تجريه من مفاوضات مع الرئاسة والحكومة الفلسطينية في رام الله ، ونهاية بما يتصوره الوفد من دور يجب على العالم العربي والإسلامي لعبه في سبيل إنقاذ الوضع الفلسطيني وإنهاء الإحتلال  ، كما سمع الوفد شرحاً حول تصور المملكة الأردنية الهاشمية ووزارة الخارجية لحل الإشكالات الراهنة، وقد وافق وزير الخارجية الوفد على أن الأمة العربية يتوجب عليها إستثمار أدوات الضغط بطريقة أكثر جدية ، وكشف حقيقة الموقف الإسرائيلي ، وعدم إعطاء الفرصة لإسرائيل للإفلات بسبب أية ذريعة من تحمل مسؤوليات السلام وتجاوز الجمود الحالي.
 


وأما اللقاء الأخير فقد كان مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، حيث عرض الوفد خلاصة  تجربة المجتمع العربي مع المنح الملكية على مر السنوات الماضية، حيث تم التركيز على عدد من المحاور من أهمها:
 


أولاً: إختيار الموضوعات التخصصية بناء على الإحتياجات الحقيقية.
ثانياً : زيادة المنح للدراسات العليا، الطب البشري وطب الأسنان، وإدخال مادة الصيدلة في إطار المنح. 
ثالثاً : شهادة التعليم كجزء من شهادة إنهاء البكالوريوس وليس ( إجازة) كما هو معمول به الآن.
رابعاً : القبول في ظل تأخر شهادات البجروت.


 
كما وبحث الوفد عدداً أخر من القضايا الهامة، وقد أبدى معالي الوزير إهتمامه بالقضايا المطروحة ، وأعطى إجابات إيجابية على عدد كبير منها ، ووعد بفحص القضايا الأخرى .
 هذا وقد لقي الوفد من السادة الوزراء وطواقمهم تعاوناً كاملاً ، وأتفق الجميع على إستمرار التواصل تعزيزاً للعلاقات ، وتعميقاً للتعاون فيما يخدم المصالح العليا لشعوب المنطقة .

 

مقالات متعلقة